قال إبراهيم يحيى، سكرتير الشعبة العامة للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، إن عجز أسطوانات البوتاجاز تراجع ليصل إلى 10 % على مستوى الجمهورية، أمس، موضحا أن الأزمة شهدت انفراجة في 4 محافظات، هي القاهرة والغربية والقليوبية والمنوفية، وأن الأزمة مستمرة في محافظات الصعيد.

وأضاف يحيى في تصريحات صحفية أن معدلات الضخ اليومي للمنتج بلغت مليون أسطوانة منزلي وتجارى، أمس، مؤكدا أن ثبات ضخ تلك المعدلات سوف يساهم في حل الأزمة، خلال الأسبوع الحالي.

من جانبه، طالب أحمد عبد الغفار، سكرتير الشعبة، وزارتي التموين والبترول، بالانتظام في ضخ تلك المعدلات، لسد العجز على مستوى الجمهورية، وتشديد الرقابة على الأسواق، لمنع ارتفاع سعر الأسطوانة، خلال الأيام المقبلة.

وتابع أن الأزمة مستمرة في محافظات الصعيد، موضحا أن الأهالي اعتدوا على سيارات نقل البوتاجاز، نتيجة صعوبة حصولهم على الأسطوانات، سواء من المستودع أو السريحة.

وحمل الدكتور حمدي البنبى، وزير البترول الأسبق، وزارة التموين مسؤولية استمرار الأزمة، باعتبارها الوزارة المعنية بالرقابة على توزيع المنتجات البترولية، مؤكدا أن المنتج يتم تهريبه لصالح القطاع التجاري والصناعي في غياب دور مباحث التموين.

وأكد أن وزارة البترول تعمل وفق خطة سنوية، تتضمن مؤشرات ارتفاع الطلب، خلال موسم الشتاء، ولذا تتعاقد هيئة البترول على كميات إضافية من المنتجات البترولية، منها البوتاجاز، بكميات أكثر خلال موسم الشتاء.