قال وزير الخارجية المصري أن الاجتماع الرباعي المقرر و الذي سيعقد بالقاهرة بين وزيري الدفاع و الخارجية في كل من روسيا ومصر سيبحث قضايا ثنائية لتنمية العلاقات بين البلدين اقتصاديا وسياسيا وامنيا وعسكريا بالإضافة إلى عدد من الملفات بالمنطقة منها عملية السلام في الشرق الأوسط و الأزمة السورية و الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والأمن الإقليمي.
وأضاف فهمي في حوار خاص مع قناة RTالناطقة بالعربية وأجرته الإعلامية المصرية أمل الحناوى أن المباحثات بين وزيري خارجية البلدين ستتناول أيضاً بالإضافة إلي العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والقضايا الإقليمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة والمبادرة المصرية الخاصة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وذكر الوزير فهمي أن السفير المصري لن يعود في المستقبل القريب إلى تركيا مشيرا إلى أن العلاقات مع السعودية أكثر من ممتازة في الوقت الراهن وتقوم على تفاهم استراتيجي إزاء مخاطر لا تمس مصالح البلدين فقط وإنما تمس استقرار الشرق الأوسط و العالم العربي بأكمله، مشيرا إلي أن العلاقات بين البلدين تماثل مستوي العلاقات بينهما وقت حرب أكتوبر 1973.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الولايات المتحدة لم تتعامل في الماضي مع الشعوب العربية وإنما مع الحكومات مضيفا أن زيارة كيري للقاهرة كانت ايجابية وشهدت مصارحة شاملة خلال المباحثات بين الطرفين. وعن الوضع في سوريا أكد فهمي على عدم قدرة أي طرف على حل الصراع هناك عسكريا مشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي من خلال الإعداد الجيد لمؤتمر جنيف 2 للوصول إلى توافق إقليمي ودولي وكافة الأطراف السورية لوقف القتال والبدء في عملية انتقالية. أيضا شدد فهمي على أن التعامل مع غلق الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة ليس بغرض الضغط على طرف معين وإنما يتم لصالح الأمن القومي المصري مستبعدا إجراء أي حوار مع أي طرف حول القرار الوطني بإغلاق شبكة الإنفاق وأضاف أن مصر تعمل علي إيجاد آلية تضمن تحمل إسرائيل لمسئولياتها القانونية كقوة احتلال وتسمح بتدفق المواد الأساسية لسكان القطاع.
|