أكد الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي أن مصر لن تستمر طويلا في الاعتماد علي الإعانات والمساعدات الخارجية والتي تم توجيهها للبنية الأساسية.
وقال أن الحكومة بدأت تنفيذ خارطة الطريق والتي تهدف إلي عودة مصر لمكانتها اقتصاديا و سياسيا.
وأضاف أثناء كلمته أمام أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بمصر برئاسة أنيس اكليمندوس أن مجلس الوزراء وافق علي برنامج طموح لجذب الاستثمارات الخارجية عن طريق مراجعة قوانين الاستثمار والتجارة التي تقف عقبة أمام تدفق الاستثمارات علي أن يتم تنفيذه أوائل العام المقبل مشيرا إلي أن البرنامج يتضمن مراجعة جميع القوانين واللوائح المنظمة لاستخراج التراخيص والاستثمار وقانون الصناعة.
من جانبه أكد أنيس اكليمندوس رئيس الغرفة أن هناك اختلافا جذريا بين مصر قبل 30 يونيو وبعدها وان أمريكا اقتنعت بالوضع الحقيقي في مصر وأنها ثورة و ليس انقلابا وأنها تسير علي النهج الصحيح من خلال تطبيق خارطة الطريق لإرساء دعائم الديمقراطية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن الحكومة تعد حاليا مجموعة من القوانين لعرضها علي مجلس النواب في دورته المقبلة بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية منها إعادة النظر في القوانين المنظمة للخدمات المالية غير المصرفية لمساعدة الإصلاح الاقتصادي وقانون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومشروع قانون لحماية الموظف العام.
وأعلن أن موقف مصر مع صندوق النقد الدولي جيد للغاية فلا توجد خلافات مع الصندوق وسيكون هناك زيارة قبل نهاية الشهر الحالي وهذا ليس معناه إعادة التفاوض للحصول علي القرض ولكن لإجراء مشاورات فنية وأكد انه لا توجد نية حاليا لإلغاء الدعم علي الرغم من وجود إجماع انه لا يذهب لمستحقيه و لكن ستكون هناك آلية جديدة لتوصيله لمستحقيه.
|