أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز شهدت انفراجة في العديد من المحافظات، عقب انتظام معدلات الضخ اليومي لتسجل مليون و150 ألف أسطوانة يوميا، ولكنه نوه بأن هناك بعض المحافظات بالصعيد لا تزال تعانى من اختناقات بسبب نقص الوارد.
وقال "عرفات" في تصريحات صحفية، إن الأسبوع الجاري سيشهد انتهاء الأزمة تماما على مستوى الجمهورية حال انتظام معدلات الضخ بنفس النسب المذكورة، مشيرا إلى أن انتشار الشائعات وفقدان الثقة بين المواطنين والحكومة خلقا نوعا من الهواجس والتخوفات لدى المواطنين، ما جعلهم يقبلون على الشراء والتخزين، وبالتالي حدثت الاختناقات خلال الفترة الماضية.
وأرجع "عرفات" حدوث الانفراجة إلى وصول العديد من الشحنات خلال اليومين الماضيين، مجددا مطالبته لوزارة البترول بضرورة زيادة معدلات ضخ البوتاجاز التجاري إلى 20% بدلا من 10% خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن النسبة الحالية تتسبب في حصول القطاع التجاري على حصص المنزلي ما يؤخر انفراجة الأزمة.
من جانبه، قال أحمد عبد الغفار، عضو الشعبة، إن السوق المحلية شهدت تحسنًا في معدلات الضخ، موضحا أن الطوابير بدأت تتراجع أمام المستودعات بسبب زيادة المعروض من المنتج، وأضاف أن أسعار أسطوانات البوتاجاز تراجعت بالسوق السوداء بعد توافر المعروض لتصل إلى 20 جنيها للأسطوانة، متوقعا استمرار تراجع أسعارها خلال الأسبوع الجاري لتصل إلى 15 جنيها.
وقال حفظي إلياس، وكيل وزارة التموين، مدير مديرية تموين الجيزة، إنه تم ضخ 45% زيادة على حصة المحافظة التي تصل إلى 62.300 ألف أسطوانة، وأنه تم حل الأزمة في عدد كبير من مناطق الجيزة، وجار إرسال سيارات البوتاجاز إلى المناطق النائية ومناطق الأزمات كناهية وكرداسة وصفط اللبن، لافتا إلى أن جهود مفتشي التموين، بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، نجحت في ضبط وتحرير مئات المحاضر ما بين بيع بأزيد من السعر أو تهريب للسوق السوداء.
|