قال هشام زعزوع وزير السياحة، ان "الفعاليات السياسية بعد ثورة 30 يونيو، كانت لها تأثير سلبى على القطاع السياحى خاصة بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما ترتب عليها من تحذيرات الدول الاوروبية للسفر الى مصر التى تصدر 72 % من السياحة الوافدة".

وأشار "زعزوع" إلى أن انخفاضًا لم يحدث للسياحة المصرية منذ 30 عاما في شهر سبتمبر الماضى وصل الى 95% مما دعانا إلى القيام بتحليل الموقف وضخ خطط سريعة لمواكبة استمرار الازمة التى مر بها القطاع السياحى.

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفى على هامش الملتقى الدولى الخامس عشر للسياحة العربية،: "واجهنا تحذيرات السفر بتكتيك يسمح بعودة السياحة مرة اخرى منها استقبال وفود امنية اعلامية دبلوماسية لاقناع شركاءنا فى الخارج بضخ الوفود السياحية لمناطق البحر الاحمر لانها البؤرة البعيدة عن الاحداث السياسية الساخنة بالاضافة الى التنسيق مع الخارجية المصرية فى جولات عديدة وعقد لقاءات عديدة مع وزراء الخارجية الاوروبين و سفراء تلك الدول المعتمدين فى مصر.

وقال هشام زعزوع فى مداعبة للحضور انه يفكر فى كتابة مذكراته لما مررنا به من احداث سياحية صعبة مرورا برفع تحذيرات السفر، مؤكدا انه بدون الطيران لن تحقق السياحة التنمية المرجوة، موضحا ان موسم السياحة الشتوى القادم تأثر نتيجة الاحداث الجارية بالشارع السياسى ولكننا نسعى الى اللحاق بما تبقى منه والذى ينتهى في 30 ابريل، لافتا الى ان المؤشرات السياحية تبشر بأن معدلات الانخفاض السياحى اصبحت اقل بكثير من المرحلة السابقة وتدل على صعود المنحنى السياحى.