علي الرغم من أغلاق أسعار الذهب بالاسواق العالمية دون تغيير يذكر خلال تعاملات أمس الجمعة الا ان الاداء العام للمعدن جاء علي نحو متراجع حيث سجلت أكبر انخفاض له في أكثر من شهرين عن بيانات اقتصادية أمريكية قوية أثارت الشكوك حول توقيت حدوث تباطؤ في اجراءات التحفيز ،وسط حاله من الحذر من قبل المستثمرون بعد أن انهياره في تعاملات سابقة ليوم الأربعاء بنحو2.5% بعد دقائق من مجلس الاحتياطي الاتحادي
حيث أظهر اجتماع شهر أكتوبر بمحافظي البنوك المركزية الأمريكية أنه يمكن أن تبدأ تقليصالحوافز النقدية في أحد الاجتماعات القليلة المقبلة الخاصة بهم.
ولا يزال المستثمرون في وضع الانتظار وسط حاله من الترقب مع عدم وجود الحاجة الملحة لشراء الذهب، في ظل القيود المفروضة على الواردات من الهند مما يشكل كبح الطلب الهندي الموسمي.
وفي أواخر تعاملات أمس الجمعه ارتفع سعر الذهب بنسبة 31 سنتا ليصل الى 1242.66 دولار للأونصة ، بعد أن ضرب المعدن أدنى اربعه أشهر ونصف عند 1236.29 دولار في الجلسة السابق، كما انخفضت الفضة بنسبة 0.5 %لتصل الى 19،82 دولار للأوقية.
وفي السوق الأجلة أستقرت عقود الذهب الآجلة الأمريكية تسليم ديسمبر بزيادة 50 سنتا لتصل إلي 1244.10 دولار للأوقية
وعلي أساس أسبوعي حقق الذهب تراجعا أسبوعيا بنسبة 3.7 %، في حين سجلت الفضة أيضا أكبر خسائر له منذ منتصف سبتمبر ، بانخفاض 4.5 %..
و من بين المعادن الثمينة الأخري هبط البلاتين بنسبة 0.2 % مسجلا 1381.99 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاديوم بحوالي 0.4 % ليصل إلي 713،15 دولار للأوقية.
وفي نفس السياق، خفض بنك HSBC توقعات2013 لسعر البلاتين إلى 1500 دولار للأوقية من 1580 دولار ، قائلا ان تراجع أسعار الذهب والتحول من الاستثمار في الأسهم يضر البلاتين هذا العام.
|