كشف مصدر مسئول بوزارة الدولة لشئون الآثار عن مفاجأة جديدة فى واقعة سرقة باحثين ألمان عينات من "خرطوش الملك خوفو" فى 22 أبريل الماضى، مؤكدًا أن الألمان زاروا فى نفس اليوم مقبرة "الطيور" بالهرم ومواقع أخرى ، وجار التحقيق حاليا فى تلك الواقعة.
وأشار المصدر إلى أن المثير للاستغراب أن مقبرة الطيور المحفورة فى الصخر لم يزرها أحد من قبل وتعد تلك الزيارة هى الأولى لها لخلوها من أي رسومات أو نقوش، لافتًا إلى أنه أطلق عليها هذا الاسم نظرا لأنه كان يوجد بها أعداد كثيرة من الخفافيش عند اكتشافها.
وأشار المصدر إلى أن المباحث والشئون القانونية بالوزارة أجرت تحقيقات موسعة فى الواقعتين وهناك حوالى 3 أشخاص من مسئولى الإدارة السابقة للهرم تشير إليهم أصابع الاتهام بقيامهم بمساعدة الباحثين الألمان.
وأوضح أنه لم يتم حتى الآن تحويل أحد إلى النيابة ولكن تم إحالة القضية للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يثبت تورطه فى تلك الواقعتين
.
|