بالصور.. حملة "تمرد المسرح" تبدأ فى جمع التوقيعات لمطالبة وزير الثقافة يتحقيق أهدافها "المشروعة"

 


أكد المسرحي الشاب ناصر عبدالحفيظ، مؤسس حركة تمرد المسرح المصري، أن طلبات الحملة مشروعة وهي أول سلاح مدني يمكن أن نواجه به التعصب الفكري الذي خلفه نظامي المخلوع والمعزول مشيرًا إلي ان المسرح المصري رغم مرور ثورتي 25 يناير و30 يونيو لم يعرف معني التغيير أو التجديد حتي الآن بل يسير علي نفس النهج في حصار واستبعاد الطاقات الشابة التي تحقق نجاحا وتواجدا رغم كل العراقيل التي تواجهها ورغم حالات الاستبعاد المتعمدة في بعض الأحيان او هذه التي ترجع لسوء إدارة القائمين علي الشأن المسرحي المصري، ولخص مؤسس الحملة طلبات وأهداف الحملة فى خمسة بنود وصفها بالمشروعة وهي:



أولا: توفير ثلاث دور عرض على الأقل بالعاصمة تحت رعاية وزارة الثقافة للفرق المسرحية الشابة تعمل ببرنامج شهرى بحيث تستوعب كافة الفرق المسرحية وتقدمها الى الساحة على ان يتم فتح شباك تذاكر بمقابل رمزى يذهب الى صندوق الفرقة المشاركة لاعانتها على انتاج عروض جديدة.



ثانيا: دعم الفرق الناجحة وتعميم تجربتها المسرحية على المحافظات بمنحها جولة تسعى الى الاحتكاك المباشر بالجمهور لاعادته الى فن عريق قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمتشددة التى تركها النظام السابق تعبث فى العقلية المصرية.



ثالثا: تفعيل مهرجان مسرحى سنوى "خاص بالفرق المستقلة" تحت رعاية وزارة الثقافة تساهم فيه الوزارة بمنح الفرق الفائزة جوائز عينية ومادية كفيلة باستمرار الفرقة فى تقديم انتاجها واعادة دورة حياتها.



رابعا: توفير قاعات للبروفات للفرق فى اطار جدول زمنى يتم تحديده بعيدا عن دور العرض.



خامسا دعوة المجتمع المدنى ورجال الأعمال لمساندة الفرق المستقلة والوزارة فى رعاية الفنون.



 واختتم حديثه قائلا: هذه الأهداف لن يحققها إلا الجيل الحالم الذي يسعي لتنفيذ ما يطمح اليه علي أرض الواقع بيديه، مشيرا الي ان الحملة تجمع توقيعاتها حاليا لوضع طلباتها أمام وزير الثقافة لبحث العراقيل التي تواجه تحقيقها علي ارض الواقع ولمواجهة من يسعون الي حصار شباب المسرح المصري واستبعاده عن المشهد الثقافي للإبقاء علي الوضع المتردي الحالي الذي تسبب في انحصار الدور التنويري المنوط به وتراجع رواده ومبدعيه وطرد عشاقه بتقديم أعمال لا ترقي الي تاريخ "هوليود الشرق".













جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي