قال محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات الحكومية، إن الشركة، تجري مفاوضات مع شركات صينية، لمد كابل بحري للإنترنت يربط بين أوروبا والصين، عبر مصر باستثمارات 600 مليون دولار.

وأضاف النواوي، في اتصال هاتفي لمراسل وكالة الأناضول: "نتوقع الشروع في تنفيذ الكابل بداية العام المقبل 2014"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل حوله.

وكان الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، قال في تصريحات صحفية، إن ثلث حركة الإنترنت العالمية تمر عبر الأراضي المصرية، من خلال 18 كابل أنترنت بحري.

وتمتلك المصرية للاتصالات أربعة محطات رئيسية لربط الكابلات داخل مصر، منها اثنين بالبحر الأحمر، واثنان بالبحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية شمال البلاد.

وتتوقع الشركة المصرية للاتصالات نمو إيراداتها من الكوابل البحرية بنسبة 25%، لتتجاوز مليار جنيه (145 مليون دولار) بنهاية العام الحالي المقرر انتهاؤه في 30 يونيو المقبل، حسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للشركة.

والمصرية للاتصالات هي المشغل الوحيد للاتصالات الثابتة في مصر، وتمتلك البنية التحتية للاتصالات في مصر، ومنها خدمات الإنترنت، عبر كوابل دولية.

ويمر بالأراضي المصرية نحو 17 كابل إنترنت لمشغلين عالميين حالياً وهو أكبر عدد كوابل تمر بدولة واحدة، وحققت المصرية للاتصالات التي تمتلك الحكومة المصرية 80% من أسهمها، فيما يتداول 20% في البورصة، أرباحا صافية بنحو 2.4 مليار جنيه (349 مليون دولار)، خلال التسعة أشهر الأولي من العام الحالي 2013، بزيادة بلغت نسبتها 11% عن نفس الفترة من العام الماضي، حسب مؤتمر صحفي للشركة أمس الأربعاء.