25% نصيب "بيفورت" من سوق المدفوعات الإلكترونية بدولة الإمارات بنهاية العام الحالي

 


أكدت شركة بيفورت PAYFORT –بوابة المدفوعات الإلكترونية الرائدة في العالم العربي- أن الاهتمام بتوفير إمكانيات وحلول المدفوعات الإلكترونية للشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية Startups في مصر وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة يعد مكونا رئيسيا من استراتيجيتها جنبا إلى جنب التعاون مع الحكومة في مجال توفير أنظمة السداد الإلكتروني مقابل الخدمات الحكومية وأيضا الشركات الكبرى.


توفر بيفورت للشركات والمستهلكين والحكومات في العالم العربي نظاما آمنا تماما للمدفوعات الإلكترونية حيث تقدم مجموعة متكاملة من خيارات السداد إلكترونيا والتي تستجيب للاحتياجات الخاصة بالمنطقة وعادات واتجاهات المستهلك العربي عند التسوق عبر الإنترنت. فيما تشمل أوجه الدعم الذي تقدمه للشركات الناشئة بهدف مساعدتها في تطوير أعمالها عدم اشتراط تقديم وديعة  Security Deposit كتأمين مقابل الحصول على الخدمة والعديد من المزايا الأخرى.


وقال عمر سدودي، الرئيس التنفيذي لشركة بيفورت، أن السوق العربي في مجال المدفوعات الإلكترونية يسجل أعلى معدلات النمو على المستوى العالمي في ضوء أن انتشار تلك الخدمات لا يزال في مراحله الأولى. وقال سدودي على هامش مشاركته في مؤتمر وقمة ريادة الأعمال الذي شهدته القاهرة يومي 24 و 25 نوفمبر 2013 -وهو أول مؤتمر من نوعه يعقد في مصر بهدف جمع كافة الأطراف المعنية بتطوير أعمال الشركات الإلكترونية الناشئة معا مما يسمح بمناقشة التحديات وفرص النمو نحو المستقبل- أن عدد مستخدمي الإنترنت في مصر يبلغ 38 مليون مستخدم من بينهم 9% فقط يعتمدون على الدفع الإلكتروني في التسوق أو سداد فواتيرهم مثل التليفونات والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات. وأشار إلى تلك النسبة ترتفع في الإمارات إلى 67% وإلى 30% في الكويت وإلى 25% في السعودية التي يصل عدد مستخدمي الإنترنت بها إلى 12 مليون مستخدم.


وأعلن عمر سدودي عن مواصلة بيفورت لتوسعاتها الإقليمية حيث تفتتح مكتبها في السعودية في مطلع ديسمبر 2013 ثم الكويت وقطر عام 2014 فيما كانت قد افتتحت مكتب مصر كأول مكتب لها عقب تأسيسها في دبي في يونيو 2013. وقال: "أن توسعاتنا الإقليمية من شأنها تمهيد الطريق أمام الشركات المصرية للتوسع في المنطقة العربية في نفس الوقت الذي تعد عامل جذب للاستثمارات العربية في مصر."


تتميز بيفورت باعتبارها أول بوابة مستقلة للمدفوعات الإلكترونية في مصر فهي ليست جزءا من مؤسسة مالية أو مصرفية فضلا عن أن خبراتها الطويلة في مجال التجارة الإلكترونية تجعلها الأقدر على فهم التحديات التي تواجها تلك الشركات وبالتالي تقديم الحلول التي تمكنها من تطوير عملياتها. وتعد بيفورت هي بوابة المدفوعات الإلكترونية الوحيدة التي تقبل السداد عبر البطاقات المصرفية المصدرة في الخارج الأمر الذي يعد ميزة إضافية لعملائها من شركات التجارة الإلكترونية والشركات في مختلف القطاعات وذلك في ضوء أن شكبتها معتمدة كشبكة توفر أعلى معدلات الأمان للمعاملات المالية الإلكترونية عبر بطاقات الدفع المصرفية PCI Compliant.


وقال عمر سدودي إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه أي صاحب مشروع جديد في مجال التجارة والخدمات الإلكترونية وغيرها عند تحويل فكرته إلى مشروع تجاري ناجح هو توفير وسيلة تمكنه من تحصيل المدفوعات من عملائه إلكترونيا، خاصة وأن هؤلاء المستهلكين يتوزعون جغرافيا على مساحة واسعة على مستوى الجمهورية أو خارج البلاد. وقال أن مصر تشهد نموا ضخما في معدلات انتشار مستخدمي الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية وهو الأمر المتوقع أن يستمر بتلك المعدلات القوية في المستقبل أيضا، خاصة في ضوء الانتشار السريع لأجهزة التليفونات المحمولة الذكية وخدمات الإنترنت عبر المحمول. "إن دورنا هو تبادل أحدث التطورات والمعلومات حول حلول الدفع الإلكتروني الآمنة مع مجتمع الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية. إن بيفورت عبر أنظمتها التكنولوجية المتطورة، تسعى لتمكين الشركات من الحصول وبشكل سريع على ما تحتاجه من بنية أساسية في مجال الدفع الإلكتروني، بما يمكنها من خدمة عملائها بشكل أفضل، عبر التركيز على مجال نشاطها الرئيسي، فيما تتمتع براحة البال إزاء المخاطر المحتملة خاصة عمليات الاحتيال عبر الإنترنت." 


تجدر الإشارة إلى أن نصيب بيفورت (www.payfort.com) من سوق المدفوعات الإلكترونية بدولة الإمارات –حيث مقرها الرئيسي في دبي- من المقرر أن يصل إلى 25% بنهاية العام الحالي حيث تسجل الشركة معدلات نمو متسارعة، ومن المقرر أن يصل إجمالي المدفوعات الإلكترونية التي يتم تنفيذها عبر شبكتها، في دولة الإمارات إلى 5و2 مليار درهم إماراتي (نحو 7و4 مليار جنيه مصري) بنهاية العام الحالي.


تجدر الإشارة إلى نتائج دراسة تم إجراؤها مؤخرا على خريجي الجامعات في مصر، والتي أشارت إلى أن 24% من الخريجين يعتزمون تأسيس مشروعهم الخاص خلال ال12 شهرا الأولى من التخرج. ولعل هذا الاتجاه نحو تأسيس المشروع الخاص، هو ما يقف وراء قيام العديد من الحضانات التكنولوجية مثل "فلاتسيكس لابس" Labs FlatSix و"إنوفنشرز" Innoventures و"تحرير سكوارد"  Tahrir Squared  إلى جانب تأسيس شركات الاستثمار والشبكات المتخصصة مثل "كايرو أنجل" Cairo Angels و"أيديافوليبرز" Ideavelopers و"سواري فنشرز" Sawari Ventures التي تسعى جميعا لتوفير الإطار العام الذي يسمح بقيام المزيد من الشركات الناشئة ويساهم في نموها.


وأشار إلى أن مصر تشهد قيام المئات من الشركات الناشئة التي تسعى لسد الفجوة في مجال السلع والخدمات المتاحة إلكترونيا سواء عبر تقديم حلول لمشاكل حياتية قائمة أو عبر إثراء حياة المواطن في مصر. وكمثال لتلك الشركات "سيركي.كوم" Cirqy.com التي تمزج بين التجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي و"الحساب"El 7essab  وهو تطبيق عبر التليفون المحمول من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في طريقة دفع فاتورة تناول الطعام سواء بالمطاعم أو لدى طلبه إلى البيت وأيضا "إفنتتاص.كوم" eventtus.com وهي شبكة للمؤتمرات وغيرها من الفعاليات العامة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي