واصلت العملة الأوروبية الموحدة مساعيها نح الصعود لليوم الثاني علي التوالي في مواجهه الدولار الأمريكي مسجلة أعلي مستوياتها في أربعه أسابيع، وسط انباء على قرب التوصل إلى تشكيل حكومة ائتلافية فى المانيا بزعامة المستشارة انجيلا ميركل، كما صعد الإسترلينى قبيل صدور القراءة الثانية للناتج المحلى الاجمالى الربع الثالث، في المقابل وتراجع الدولار لثانى يوم على التوالى متأثرة بضعف ثقة المستهلكين بالاقتصاد وقبيل صدور العديد من البيانات الهامة عن الاقتصاد الأكبر بالعالم.
حيث إستمر اليورو فى صعوده بمستهل تعاملات اليوم لثانى يوم على التوالى مسجلاً أعلى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكى عند 1.3611 دولار ، وذلك بفضل الانباء عن قرب التوصل فى المانيا إلى تشكيل حكومة ائتلافية المستشارة انجيلا ميركل.
بعد أن أنهي اليورو تعاملات يوم سابق على ارتفاع بنسبة 0.4 %مقابل الدولار الأمريكى بفضل تراجع الدولار على نطاق واسع مقابل أغلب العملات الرئيسية ، بالاضافة إلى تصريحات متفائلة من هيرمان رومبي رئيس الإتحاد الأوربي والذى قال فيها " ان التهديد على اليورو قد تقلص وان أوروبا في طريقها نحو الانتعاش".
وعلي صعيد المفكرة الأقتصادية تعود البيانات الأقتصادية الاوروبية إلي المفمرة مرة أخري حيث يصدر فى المانيا مؤشر مؤشرGfK لثقة المستهلكين لشهر ديسمبر .
كما ارتفع ايضا الإسترلينى علي نحو طفيف مستهل التداولات مواصلاً موجة الصعود لثانى يوم مقابل الدولار الأمريكى وذلك قبيل صدور القراءة الثانية للناتج المحلى الاجمالى الربع الثالث ، في مقابل ارتفاعه أمس بنسبة تقترب من 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي مستغلة ضعف العملة الأمريكية ،فى حين جاءت شهادة مارك كارنى محافظ البنك المركزى البريطانى أمام البرلمان متفائلة تجاه تحقيق تعافى قوى للاقتصاد واوضح ان تراجع معدلات البطالة مؤخراً لن تكون شرط رئيسى لرفع أسعار الفائدة.
وعلي الجانب الأخر تراجع مؤشر الدولار في بداية اليوم مواصلاً الخسائر لثانى يوم على التوالى فى ظل إستمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني ، حيث ينتظر الاقتصاد الأمريكى العديد من البيانات الهامة فى وقت لاحق اليوم ،حيث تصدر طلبيات السلع المعمر لشهر اكتوبر كما تصدر طلبات السلع المعمرة باستثناء بنود النقل لنفس الشهر،فضلا عن بيانات استثنائية طلبات اعانة البطالة الأسبوعية بسبب عطلة عيد الشكر غداً الخميس
وكان قد أنهى مؤشر الدولار أمس على تراجع بنسبة 0.4 % بعد هبوط للعملة الأمريكية على نطاق واسع مقابل أغلب العملات الرئيسية متأثرة ببيان عن مستويات الثقة بالاقتصاد خلال شهر نوفمبر والتى سجلت أدنى مستوى فى السبعة أشهر الأخيرة.
|