أعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" أنها لم تتقدم بأى تصريح إلى وزارة الداخلية للموافقة على تظاهرة اليوم وذلك تعقيبًا على البيان الذى صدر  من وزارة الداخلية بموافقتها على المظاهرة.

وأكد "مصطفى الحجرى"، المتحدث الإعلامى للحركة أن الحركة والمتظاهرين أعلنوا تنظيمهم للتظاهرة اليوم بشكل واضح رفضا لقانون التظاهر ولإسقاطه , وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى أحداث أمس ومن ضمنهم عضو الحركة "عبد الرحمن طارق موكا".

وأشار "الحجرى" إلى أن الحركة ترفض وبشكل واضح هذا القانون فكيف تتقدم بإخطار وفقا له ولتظاهرة تطالب بإسقاطه؟!  لكن ما حدث هو أن الداخلية كذبت من أجل حفظ ماء وجهها خصوصًا بعد كسرنا للقانون وتظاهرنا أمس واليوم وعدم قدرتها على مواجهاتنا وتطبيقه.

وأوضح أن قانون التظاهر قد سقط فعليا على الأرض ولا اعتبار له مؤكدا على قناعة الحركة بأنه سيسقط رسميا لامحالة من قبل الحكومة وإن تعنتت ستواجه غضبا لن يسقط القانون فقط بل سيسقطها معه.

ولفت إلى أن أكثر ما يدعى للسخرية فى بيان الداخلية هو إسقاطها للقانون بنفسها ومخالفتها له حيث إنه كيف لها أن توافق على مظاهرة تم إقرارها أمس رغم أن القانون يشترط تقديم الإخطار قبلها بثلاثة أيام! مما يعنى كذب الداخلية أمام المتظاهرين ومحاولاتها المتلعثمة لحفظ ماء وجهها.