الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم

 


كشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم حسن أستاذ الخضر بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن الأسباب العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية بثمار الطماطم بعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التغيرات التي ظهرت علي بعض ثمار الطماطم جعلت الناس يتشككون في زراعتها ويعتقدون أنها مسببة لمرض السرطان.


 


وأكد الدكتور أحمد عبد المنعم أن هذه الثمار صالحة للاستهلاك ولا ضرر منها علي صحة الإنسان، وأنه لم يسجل علي المستوي العالمي حالة وفاة واحدة بين الإنسان نتيجة استهلاك ثمار الطماطم بأي درجة من التلوين، وأوضح أن هناك بعض منتجي الطماطم يهتمون بالثمار شديدة الصلابة والتي تزداد معها نسبة الألياف الداخلية وهي أنسجة بيضاء تنتشر بالجدار الداخلية للثمرة وتكسبها مظهرا غير مرغوب فيه علما بأن الثمار يكون لونها الخارجي أحمر طبيعي .


 


كما توجد بعض الأصناف التي يمتد فيها أثر عنق الثمرة لعدة سنتيمترات بداخلها بدلا من انتهائها في الجدار الخارجي ويشكل هذا الامتداد أنسجة ليفية بيضاء تؤثر سلبا علي لون الثمرة الداخلي، ويوجد كذلك ما يعرف بـ"جين الجل الأخضر" وهو الذي يعمل علي بقاء الطبقة الجيلاتينية المحيطة بالبذور خضراء اللون ولا يتحلل فيها الكلوروفيل، كما توجد في الطماطم ظاهرة تعرف بالجدر الرمادي وفيها تتلون أجزاء من الجدار بلون أبيض يميل إلي الرمادي، وكذلك الطماطم ذات الأكتاف الصفراء وترجع إلي تعرض الثمار لحرارة عالية تزيد عن 32 درجة مئوية بفعل الأشعة الشمسية القوية .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي