قال محمد سلماوي، المتحدث الإعلامي للجنة الخمسين، إن هذا الدستور يجسد آمال ثورتى 25 يناير و30 يونيو وطموحات واستحقاقات الثقافة في مصر – القوة الناعمة في مصر – على مدى التاريخ بأكمله، لافتا إلى أن الدستور تعلو قيمته فوق أي وثيقة دستورية ويعد نقطة فاصلة بين عهد وعهد وبين فترة من الاضطراب سادت أكثر مما ينبغي وبين فترة مستقبلية ستعبر عن آمال الثورة.
وأضاف، فى كلمته فى الجلسة الختامية للجنة الخمسين: "لأول مرة في دساتير مصر يكون هناك فصل بكامله عن المقومات الثقافية حيث تمت الإشارة لحق المواطن في الحصول على الثقافة بصرف النظر عن وضعه الاجتماعي وقدرته المادية وفصل عن التزام الدولة بتوصيل الخدمة الثقافية للمواطن في أي مكان مما يعد إنجازًا غير مسبوق بالدساتير المصرية، وشرفت بانتخابكم لي متحدثًا رسميًا عن اللجنة، وقد قمت بالمهمة مع زملائي بلجنة الخمسين الذين تحولوا إلى متحدثين رسميين عن هذا الدستور".
وقال:إن كل من خرج في 30 يونيو يجد في الدستور الاستحقاقات التى طالب بها وحول المطالب الثورية إلى نصوص دستورية.
|