ينطلق غدًا "الأربعاء" فعاليات ملتقى دبى للآفاق الاقتصادية 2011، الذى تحتضنه دائرة التنمية الاقتصادية بدبى، بمشاركة نخبة من كبار مسئولى القطاع الحكومى والعديد من صناع القرار من مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية.
ويهدف الملتقى إلى التحاور وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات الاقتصادية، التى تشهدها الإمارة ومدى قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
من جهته، قال "سامى القمزى"، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، إن الملتقى يعزز عاملين رئيسيين فى تطوير اقتصاد دبى هما: الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، فضلاً عن جعل عملية اتخاذ القرار تستند إلى قاعدة من التشاور والتباحث بين مختلف الجهات المعنية.
ويستهدف الملتقى أيضًا تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية التى تتيحها دبى خلال الوقت الحالى والمستقبل، مع مواصلة حشد قدرات القطاعين العام والخاص لتحقيق أفضل استفادة من هذه الفرص، وبناء شراكة إيجابية بين القطاعين.
ومن المقرر أن يعطى المشاركون لمحة حول الفرص الاقتصادية الكلية والقطاعية ومحركات النمو فى الإمارة، فضلاً عن مناقشة آفاق نمو القطاعات الرئيسية فى المرحلة المقبلة مثل الخدمات اللوجيستية والتجزئة والنقل والعقارات وخدمات قطاع الأعمال التجارية والسياحة والمالى.
|