ارتفع الإنفاق الاستهلاكى بالولايات المتحدة بنسبة 0.7% فى شهر فبراير الماضى ليسجّل أكبر زيادة منذ شهر أكتوبر الماضى ويُحقق ارتفاعًا للشهر الثامن على التوالي، الأمر الذى يُخفف القلق حيال التعافى الاقتصادي.

وجاء الارتفاع فى الإنفاق نتيجة زيادة الدخول الشخصية بنسبة 0.3% فى شهر فبراير الماضى للشهر الثالث على التوالى على الرغم من أن ارتفاع الأسعار استنزف هذه الزيادة. وانخفض معدل الادخار فى هذه الاثناء الى 5.8%.ويتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع الدخول بنسبة 0.4%, وفقا لمسح أجرته وكالة "بلومبرج".

وذكرت صحيفة وول ستريت الامريكية أن الكونجرس وادارة الرئيس اوباما وافقا فى شهر ديسمبر الماضى على استمرار خفض ضرائب الدخل بالنسبة للمواطنين وقد دفع ذلك باعطاء المستهلكين حماية ضد ارتفاع اسعار البنزين.

وقالت "جوليا كورونادو" الخبيرة الاقتصادية بشئون امريكا الشمالية ببنك بى ان بى باريبا فى نيويورك: إن الزيادة فى اسعار الغذاء والطاقة يعتبر عائقا أمام المستهلكين ولكنه لا يدعو للقلق ازاء تراجع الانفاق، لافتتا الى أن انفاق المستهلكين يمضى بوتيرة معتدلة.