تعرضت عدد من المقاهي في غزة للإغلاق من طرف شرطة حماس خاصة تلك التي تستقبل عائلات أو فتيات. كما اقتحمت الشرطة مقاهي أخرى وقامت بتفتيش الزبائن، حسب بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والذي طالب حكومة حماس بوقف تلك الإجراءات، التي اعتبرها "غير قانونية وتنتهك الأمن وسكينة المواطنين". مقهى الواحة، وسط مدينة غزة هي من أشهر وأرقي مقاهي المدينة ولها خصوصية تتميز باستقبال العائلات والفتيات، حيث يوجد بها جزء منفصل عن مكان الشباب، كما إن الزبائن من صفوة المجتمع". وقد تم إغلاق هذا المقهى أخيرا بحجة "عدم استصدار تراخيص بمزاولة المهنة"، غير أن أصحاب المقهى يؤكدون أن" المقهى يعمل منذ سنوات وفق القانون والتراخيص والعادات والتقاليد". وقبل أيام قليلة تعرض مقهى آخر أمام جامعة فلسطين بجنوب غزة إلى اقتحام من طرف لأفراد الشرطة والمباحث الخاصة بقسم الفتيات دون سابق إنذار، حيث تم طردهن بعد توجيه تعنيف لفظي لهن ولصاحب المقهى
ينحصر دخول المقاهي الرياضية وغير الرياضية على فئات الشباب الذكور. عدد قليل جدا منها تستقبل الفتيات كزبائن فيها. غير أن الأمر هنا يخضع للثقافة والعادات والتقاليد المجتمعية، حيث تتم خدمة الزبائن الفتيات في أماكن مغلقة داخل المقهى وقد اضطر أصحاب عدد كبير من المقاهي إلى إغلاق قسم العائلات والفتيات بسبب مضايقات وملاحقات أمنية، وتفتيش مستمر والتحذيرات أو الشروط التي تمليها مباحث شرطة حماس
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد استهجن في بيان ما تقوم به شرطة حماس من اعتداءات وتفتيش لعدد كبير من المقاهي الشهيرة في غزة.
|