علق الدكتور محمود محيي الدين الباحث في الشئون الخارجية على زيارة أردوغان لقطر بمثابة اعادة تقييم للدور القطري التركي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلي أن هناك محاور لتعاون هاتين الدولتين.
وأوضح محيي الدين في تصريحات صحفية أن تركيا وقطر سيعترفان بما حدث في 30 يونيو بعد اقرار الدستور واستكمال مؤسسات الدولة من انتخابات رئاسية وبرلمانية، مؤكدا أن كلاهما يقومان بدور وظيفي تابع للولايات المتحدة وبالتعاون مع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان ودراسة الطريقة الأمثل للتعامل مع مصر بعد صفعة طرد السفير التركي من الأراضي المصرية.
وأكد الخبير في الشئون الخارجية أن هناك محور آخر مهم في مناقشات أردوغان مع الأمير القطري وهو اعادة تقييم دورهما في دعم جيش النصرة وتنظيم القاعدة علي الأرضي السورية، وهي حرب بالوكالة تقوم بها قطر وتركيا .
|