الاخوان تستعين بالبرادعي لوضع اللمسات النهائية على ثورة انقلابية

 


كشف مصدر سيادي عددا من المعلومات الخطيرة التي توضح حقيقة علاقة الدكتور محمد البرادعي بتنظيم الإخوان المسلمين، وتفسر دوافعه للاستقالة من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية في وقت حرج، ومغادرته للبلاد.



وأكد المصدر أن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان، والمزمع عقده 18 ديسمبر الجاري بتركيا، سيتناول مناقشة خطط استمرار حالة الفوضى والعنف في مصر وسبل تعطيل الاستفتاء على الدستور.



وأوضح أن هناك اتصالات مستمرة بين الدكتور محمد البرادعى ورجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، تمهيدا للاجتماع المرتقب ووضع الخطوط العريضة لسيناريوهات اندلاع الثورة الثالثة في مصر.



وأضاف أنه من المقرر أيضا أن يحضر الاجتماع، كل من داليا مجاهد المستشارة السابقة للشئون الإسلامية للرئيس أوباما، وجمعة أمين وإبراهيم منير وعاصم عبد الماجد، والذي يجري اتصالات دائمة مع أردوغان للتنسيق.



وأشار المصدر إلى ما قاله عز الدين شكري فشير، مسئول الملف الديمقراطي بمجلس الوزراء، عندما نصح المستثمرين اليابانيين بتأجيل الاستثمارات، لأن هناك ثورة ثالثة وشيكة في 25 يناير القادم.



وألمح المصدر إلى أن الموجة الثورية الثالثة التي ينوون القيام بها ستبدأ في التصاعد مع حلول الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، في 16 ديسمبر القادم، في محاولة لتكرير سيناريو حركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون والأولتراس في ذكرى أحداث محمد محمود، من أجل الاشتباك مع الجيش والشرطة وتصدير هذا المشهد للعالم، للإيحاء بوجود قوى ثورية وسياسية ترفض النظام الحالي.



وأوضح المصدر، أن عاصم عبد الماجد اتصل بأعضاء الجماعة الإسلامية في القاهرة، لإبلاغهم بالإعداد لعدد من العمليات الإرهابية، من بينها حرق عدد من المحاكم المصرية ـ خاصة المحاكم التي تنظر قضايا جماعة الإخوان ـ ومحاصرة منازل القضاة خلال الفترة القادمة، بهدف إثارة الرعب والهلع في قلوبهم، ودفعهم للتنحي عن نظر القضايا، لإظهار القضاء المصري بصورة مهتزة، إضافة إلى تصعيد الفتن الطائفية والإقدام على حرق الكنائس.



وأكد المصدر السيادي، أن المعلومات المتوفرة تؤكد استمرار السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة "آَن باترسون" في الاتصال الدائم بقيادات المحظورة والجماعة الإسلامية في القاهرة من خلال القائم بأعمال السفارة الأمريكية حاليا بالقاهرة "ديفيد ساترفيلد".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي