قال طارق عامر, رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى ورئيس اتحاد بنوك مصر فى أول تصريحات له عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد خلفًا لمحمد بركات رئيس مجلس إدارة بنك مصر الذى كان يشغل المنصب ذاته فى الدورة السابقة, إن مجلس إدارة الاتحاد الجديد اتفق على بحث الأوضاع الجارية على الصعيد الاقتصادى بوجه والصعيد المصرفى بوجه خاص بهدف تقديم حلول عاجلة لإنعاش سوق التمويل فى مختلف القطاعات وتوجيه المساندة اللازمة لاستعادة معدلات الأداء الجيد وحفز النمو.

وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادي" أن أوراق عمل ومقترحات عملية تم الاتفاق أمس بين أعضاء المجلس كممثلين لجميع البنوك داخل السوق على البدء فى إعدادها لتكون جاهزة لمناقشتها وإقرار ما يصلح منها فى أول اجتماع للمجلس فى 26 أبريل المقبل.

وأشار عامر إلى أن الجهاز المصرفى فى هذه المرحلة بما يملكه من مقومات وخبرات سوف يسارع إلى تلبية الاحتياجات التمويلية لجميع المشروعات الجادة, وسوف يدعم الاتحاد هذا التوجه من خلال دعوته للبنوك الأعضاء إلى تيسيير عمليات التمويل, وحث القطاع الخاص على العودة إلى النشاط الاقتصادى بقوة وفاعلية, لافتاً إلى أن البنوك أطلعت متخذى القرار على استعدادها للمشاركة فى تمويل المشروعات الكبرى التى  تعتزم الدولة تنفيذها سواءًا مجالات البنية الأساسية والطاقة أو المشروعات الخدمية, مؤكداً أن البنوك بدأت فى دعم هذا التوجه لتدفع السوق المصرفية كى تحذو حذوها.

وتوقع أن يبدأ الاقتصاد خلال الفترة القليلة المقبلة فى تحقيق بعض الخطوات المشجعة التى ستدفع إلى عودة الثقة فيه كاقتصاد واعد قادر على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية فى المستقبل القريب.

وكان اتحاد البنوك قد عقد جمعية عمومية عادية لاختيار أعضاء مجلس الإدارة الجديد أمس وأسفرت الانتخابات التى جرت عن اختيار طارق عامر لرئاسة الاتحاد, واحتفاظ محمد الديب, رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى سوسيتيه جنرال بمنصبه نائبًا لرئيس الاتحاد, وحسن عبدالمجيد, العضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية أمينًا للصندوق.