علي الرغم من الأرتفاع الذي شهدت أسعار الذهب بالاسواق العالمية أمس الجمعه الا انها لا تزال منخفضة بنحو 26% منذ بداية العام، حيث ارتفع الذهب بنحو 1 % أمس الجمعة مدعومة المساومات وعمليات تصيد الصفقات بعد الهبوط الحاد لمدة يومين ، الا ان محللون يرون أن السوق ما زالت عرضة للهبوط قبل اجتماع الاحتياطي الاتحادي الاسبوع المقبل.
وعلي مدار الأسبوع ارتفع الذهب بحوالي 1% علي إثر تغطية المراكز المكشوفة في وقت سابق من الاسبوع .
وكانت قد صدر الخميس الماضي بيانات أمريكية هامه بشأن أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية ، إضافة إلى تقرير الوظائف فاقت التوقعات الأسبوع الماضي ، مما قد يعزز التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ تقليص شراء السندات في جلستها 17-18 ديسمبر.
إضافة إلى الصورة الاقتصادية أكثر تفاؤلا كانت الأخبار تشير إلي أن المشرعين الامريكيين قد ابرموا اتفاقا بشأن الميزانية المبدئية التي من شأنها أن تجنب اغلاق الحكومة في يناير .
حيث ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1 % ليصل إلى 1237 دولار للأوقية ،في حين ارتفع الذهب الآجلة الأمريكي تسليم فبراير بنحو 9،70 دولار ليصل إلي 1234.60 .
في حين لا يزال الذهب منخفضا بنسبة 26 % هذا العام ، مسجلا أول انخفاض سنوي له منذ عام 2000. تزامنا مع سحب المستثمرين أموالهم من السوق بتشجيع من تعافي الاقتصاد العالمي توجيهها إلى الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم .
|