حذر علماء فيزياء أوروبيون، من أن يوم القيامة أوشك على القدوم، حيث بدأ الكون بالفعل في الانهيار الداخلي، وأن الكون سينتهي قريبًا بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات وحتى البشر وسيتحول إلى كتلة واحدة صغيرة مرة أخرى.
وأشار علماء دنماركيون إلى أنهم يعتقدون بالفعل أن عملية النهاية بدأت بالفعل في الكون الذي نعرفه، وأنها ستستمر في التهام بقية الفضاء الكوني الذي لا نعرفه أو لم نصل له بعد.
وأوضح الباحثون، أنهم يمكنهم نظريًا ورياضيًا إثبات هذه الحقيقة، وفقًا لأبحاثهم التي أجروها مؤخرًا وثبت من خلالها أن هناك تغيّرات جوهرية وتحولاً كبيرًا في القوى الحاكمة لهذا الكون، والتي ستؤدي في النهاية إلى أن تتحول كل المواد الموجودة إلى كتلة صغيرة ساخنة جدًا، وسيتوقف الكون الذي نعرفه عن التمدد.
وقال العلماء "كل شيء في هذا الكون الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن، وسيؤدي الوزن الجديد إلى زيادة الضغط على هذه المواد وسيستمر الضغط حتى يتحول كل شيء إلى كتلة واحدة وستكون بمثابة كرة كبيرة.
ويطلق العلماء على تلك المرحلة اسم "المرحلة الانتقالية"، وهي تشبه إلى حد كبير العملية التي يتحول خلالها الماء إلى بخار، حيث يغلي الماء بشدة ويفقد كل قوته ومكوناته الرئيسية.
وخلال تلك المرحلة فإن الفضاء الكوني أصبح مليئاً بالفعل بملايين المواد غير المرئية والتي تسمى حقل هيجز أو "هيجز فيلد"، وبعد هذه المواد بدأت تمتص الطاقة بالفعل من الكون، وهذه الطاقة التي تمنح الكون قوته وكتلته وتماسكه.
|