قال رئيس الإدارة المركزية للصناعة والطاقة بوزارة البيئة عطوة حسين إن الوزارة ليست ضد التنمية، وأن التركيز على تدعيم الاقتصاد لا بد أن يتوافق مع الشروط البيئية.. مؤكدا أن وزارة البيئة مسئولة أمام المواطنين عن مكافحة الأضرار الصحية للفحم.
وأضاف إن الفحم قد يكون أحد البدائل للطاقة ولكنه ليس الوحيد وليس مستخدما بكافة الصناعات، مؤكدا أن انبعاثات الفحم تأثيرها يصل إلى ألف كيلو متر، ما قد يؤثر على دول الجوار، مشيرًا إلى أن مصر ملتزمة باتفاقيات دولية لمراعاة الشروط البيئية في الصناعة.
وتابع "عطوة": إن مصر غير مؤهلة لاستخدام الفحم، وأن استخدام بدائل الفحم بالطاقة يحتاج لاستثمارات جديدة لتحويل المنظومة الصناعية، وتبلغ القيمة الأولية 670 مليار دولار.. مؤكدا أن وزارة البيئة اعترضت على إنشاء محطتي كهرباء تدارا بالفحم؛ بسبب الآثار الضارة.
|