قالت الإعلامية صفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، إنه لا يمكن التعامل الإعلامي مع مظاهرات طلاب المدارس والجامعات التي تنظمها جماعة الإخوان مثل خروج الملايين في 30 يونيو، مؤكدة حرص قطاع الأخبار علي وضع تلك المظاهرات في مكانها بالنشرات الاخبارية.

جاءت تصريحات صفاء حجازي ردا علي الاتهامات التي تلاحق التليفزيون المصري بالانحياز لحكومة حازم الببلاوي، والتعتيم علي التظاهرات التي تنظمها المعارضة، حيث أكدت أن ما يحدث الآن في الشارع المصري لا يمثل معارضة حقيقة، وانما هو محاولة لهدم الدولة، واستخدام غير للعنف.

وأضافت أن من يحرك تلك المظاهرات يهدف إلي وضعها علي الشاشة المصرية ليعطي انطباعا بان مصر تعيش حالة من الاضرابات، وللأسف وقعت بعض الفضائيات الخاصة في هذا الفخ، وساعدت الجماعة في تحقيق أهدافها دون ان تدري.

وشددت صفاء حجازي علي ان إعلام ماسبيرو يعبر عن القاعة العريضة من ابناء الشعب المصري، والمتمثلة في 30 مليون مواطن خرجوا ضد حكم الاخوان في 30 يونيو، وأن التليفزيون الرسمي لن ينحاز لوجهات نظر جماعة أو فصيل له أهدافه الخاصة.

وأشارت حجازي إلي أنها لم تقف ضد أي انتقاد لأداء حكومة الببلاوي، طالما كان هناك التزام بالموضوعية، وأدبيات النقد المباح، مع الوضع في الاعتبار المصالح الوطن ، وقالت أن ماسبيرو لا ينحاز إلا لمصالح المواطن المصري.