أنهت البورصات الخليجية تعاملاتها الأسبوعية على تباين، ليتساوى عدد البورصات المتراجعة مع المرتفعة، وقادت بورصة "أبوظبي" المجموعة الاولى وتلتها بورصتي "مسقط" و"البحرين"، بينما تصدرت "دبي" البورصات الصاعدة وتبعتها بورصتي "قطر" و"الكويت".
ففي بورصة "أبوظبي"، هبط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.98%، وتراجع سهم "اتصالات" الاماراتية مسجلًا أدنى مستوياته منذ 1 مارس ليهبط بنسبة 3.7% مسجلًا 10.5 درهم للسهم الواحد، بعد إعلان الشركة عن عزمها عدم التقدم لرخصة محمول جديدة في سوريا.
وتلتها فى المركز الثانى بورصة "مسقط" بعد تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.93% مسجلًا 6167.36 نقطة، وهو الأدنى منذ 28 فبراير الماضي، ليفقد المؤشر 8.7% من قيمته خلال الربع الأول من 2011، كما هبط سهم شركة "النهضة للخدمات" مسجلًا أقل مستوى له منذ 30 نوفمبر الماضي، متراجعًا بحوالي 3.1% ليصل سعره إلى 0.984 ريال عُماني.
وكانت بورصة "البحرين"- أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- في المركز الثالث والأخير بين البورصات الهابطة، إثر تراجع قطاعي البنوك التجارية والاستثمار وارتفاع قطاع الخدمات.
أما على صعيد المجموعة المرتفعة، قادتها بورصة "دبي"، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.85% مستقرًا عند 1556.04 نقطة، مدفوعًا بارتفاع قطاعات الاستثمار والعقارات والتأمين والاستثمار.
تبعتها بورصة "قطر"-ثالث أكبر بورصة خليجية- لتكون في المركز الثاني من حيث الارتفاع، بعد صعود مؤشرها الرئيسي بنحو 0.83%، متأثرًا بصعود قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والصناعة والخدمات.
واستطاعت بورصة "الكويت" النجاة من الهبوط المحقق، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.02%، وهبط سهم "المزايا القابضة" لأدنى مستوياته منذ مطلع الشهر الحالي بنسبة 5.9% ليستقر السهم عند 96 فلسًا، بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيقها إيرادات تشغيلية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، بقيمة 11.24 مليون دينار، متضمنة أرباحًا تشغيلية بقيمة 4.475 ملايين دينار، وإيرادات أخرى بقيمة 6.764 ملايين دينار، مع اعتمادها مخصصات بقيمة 13.912 مليون دينار، تمخض عنها خسائر بقيمة 8.609 ملايين دينار بعد استقطاع المصاريف الاخرى حيث بلغت خسارة السهم 18.45 فلسًا.
وأغلقت بورصة "السعودية"-أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- أبوابها اليوم، لاعتبار الخميس عطلتها من كل أسبوع، وتعاود فتح أبواب التداول يوم السبت، لتكون هي البورصة العربية الوحيدة التي تعمل في هذا اليوم.
|