قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة على أهمية حل مشكلة الطاقة لمستقبل مصر، مشيرةً إلى اهتمام وزارتها به ووضعه على أولواياتها، كما أنها بدأت بحوار مباشر مع شركات الأسمنت فى ضوء شح وقلة الطاقة.
جاء ذلك خلال كلمتها أمام مؤتمر”مستقبل الطاقة فى مصر” الذى عقد مساء أمس بحضور كل من السفير الألمانى ميشائيل بوك والملحق العلمى للسفارة الألمانية الدكتور مارتين برج فيلدر، وخبير الطاقة الألمانى فيلكس ماتس وخبير الطاقة البلجيكى جون بيردجرى، وذلك بالتعاون بين وزارة الدولة المصرية لشئون البيئة والسفارة الألمانية بالقاهرة.
وأكدت أن وزارة البيئة بدأت فى البحث عن بدائل للطاقة وعمل الأبحاث اللازمة، وتم تكوين فريق داخل جهاز شئون البيئة بدأ منذ 4 أشهر فى دراسة موضوع الطاقة.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للطاقة كان قد تم حله بشكل خاطئ، وقامت الوزارة بالسعي من اجل عودته، والذي انبثق منه “لجنة تخطيط الطاقة”، بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى إشارتها إلى الحوار المباشر مع قطاع الصناعة.
وقالت وزيرة البيئة أن الدراسة الأولية أسفرت عن بعض المؤشرات والأطر كان أهمها أولاً البدء منذ أسبوعين فى عمل حلقات نقاشية من خلال “المجلس المصرى التنافسى” وبالتعاون مع السفارة الألمانية فى القاهرة، وذلك نظراً لأهمية قضية مستقبل الطاقة بالنسبة للمصريين.
وأضافت الوزيرة إنه بالتوازي مع ذلك بدأت وزارة البيئة في عقد لقاءات ثنائية بين وزارة البيئة و10وزارات آخرى وهى كل مثل وزارات “الكهرباء، البترول، التجارة الصناعة، التربية والتعليم، الصحة، الشباب، الرياضة” وكذلك مع الجمعيات الأهلية للمجتمع المدنى وذلك لأنه بعد 3 عقود من إهمال المجتمع المدنى كان لزاماً علينا أن نعود إلى الناس ونأخذ بأرائهم، ومن خلال تلك اللقاءات قمنا بطرح الموضوعات والاطر وفتحناها للنقاش.
|