نظم عدد من شباب الثورة، وأهالي شهداء ومصابي أحداث مجلس الوزراء، تظاهرة أمام مجلس الدولة، وذلك أثناء نظر الدعوي المقامة من والد الشهيد علاء الشرقاوي، ووالد الشهيد علاء عبد الهادي، وزوجة الشهيد الشيخ عماد عفت، شهداء أحداث مجلس الوزراء الأولي، والتي طالبوا فيها بتوجيه المساءلة للفريق سامي عنان، عضو المجلس العسكري السابق، واللواء حمدي بدين رئيس جهاز الشرطة العسكرية السابق، عن جميع الأحداث التي وقعت أثناء تولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد منذ تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحتى انتخاب الرئيس السابق محمد مرسي، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا من بين الثوار.
رفع المتظاهرون، لافتات ورددوا شعارات للمطالبة بالقصاص لشهداء ومصابي أحداث مجلس الوزراء وجميع أحداث الثورة، وتقديم كافة المتورطين للمحاكمة.
ذكرت الدعوي، أنه تم إهدار 200 مليون جنيه علي الاستفتاء علي تعديل بعض مواد الدستور، كما سمح نظام الحزب الوطني بمداهمة الثوار بميدان التحرير، وتسببا في أحداث ماسبيرو، التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 35 من أبناء الشعب المصري وكذلك أحداث مجلس الوزراء، حيث تم الاعتداء بالقوة علي المتظاهرين سلميًا وأحداث شارع محمد محمود، وأحداث كنيسة إمبابة، والسكوت عن عمد علي سرقة السولار، والبنزين، وإلقائه في الصحراء، وكذلك أحداث العباسية الأولي.
|