أكد الصحفي المصري نبيل شرف الدين، أنه عاد لمصر بعد احتجازه بمطار الدوحة، وتعرضه للاعتداء بالسب والضرب من مباحث قطر.
وقال: "ولولا تدخل أجهزة سيادية لحبسوني ولفقوا لي قضية".
وأوضح شرف الدين أن قصة احتجازه بدأت عندما أراد ختم جواز سفره، فقام شخص قطرى باصطحابه لغرفة، مشيرا إلى أنه وجد ٤ آخرين كانوا يرتدون جلبابا، وعند سؤاله عن هويتهم، وماذا يريدون، قاموا بصفعه، وسبه وتهديده بتلفيق قضية.
وتابع على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "وقال كبيرهم سنعلمك يا كلب كيف تتحدث عن أسيادك، ثم أخذوا كل متعلقاتي فاتصلت بشخصية مهمة وأبلغته بما يحدث، فلم أتمكن إلا من مكالمة حازم عبدالعظيم وخطفوا مني الهاتف وسحلوني وضربوني بالعقال وهددوني بالحبس".
وأضاف الكاتب الصحفى أنه بعدما أشبعوه ضربا وسبا، حبسوه في الغرفة لنحو خمس ساعات، لافتا إلى أنه بعد صراخه المستمر جاء شاب وخلفه بعض الأشخاص يأتمرون بأمره.
وتابع: "قلت له أنت تعرف كل شيء فلكمني شخص أسود كان خلفه فنهره وطرد الجميع وانفرد بي وقال سنتركك تغادر لكن تأدب في الحديث عن أسيادك وتركني محبوسا".
|