احتشد مئات آلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في ساحة قاضي كوي، حيث كان من المقرر تنظيم احتجاج على خطط حكومية لكن الشرطة فرقتهم بإطلاق قنابل الغاز ومدافع المياه. وهتفوا أن حزب اردوغان "العدالة والتنمية في كل مكان.. الفساد في كل مكان" في محاكاة لشعار مظاهرات صيفية مناهضة للحكومة تركزت في ساحة تقسيم في اسطنبول "تقسيم في كل مكان.. المقاومة في كل مكان".
ووجهت اتهامات رسمية إلى 24 شخصا، بينهم نجلا وزيرين والمدير العام لبنك خلق المملوك للدولة فيما يتعلق بالتحقيق في فضيحة الفساد الذي وصفه اردوغان بأنه "عملية قذرة" لتقويض حكمه. ومن بين المعتقلين باريز غولر ، نجل وزير الداخلية معمر غولر، الذي نفى المزاعم الخاصة بالفساد. وقال وزير الداخلية في صفحته الرسمية في موقع تويتر "لم يحدث أننا مارسنا أي عمل غير قانوني .. لم نفعل أي شيء لايمكننا أن نقدم تقريرا عنه"
ورد اردوغان بأن أقال و نقل إلى مواقع أخرى حوالي 70 ضابط شرطة بينهم القائد القوي لشرطة اسطنبول.
وكان رئيس الحكومة اردوغان قد هدد بـ"قطع أيادي" خصومه السياسيين في حال استعملوا فضيحة الفساد الكبرى لضرب حكمه. وقال "سوف نضع كل شخص في مكانه". وأضاف "كل من يتجرأ على الحاق الاذى وزرع الاضطرابات أو ينصب لنا أفخاخا في هذا البلد سوف نكسر يديه.
|