شهدت التعاملات المبكرة ليوم الثلاثاء تراجع الين اليابانى في آسيا اليوم الثلاثاء مواصلاً موجة الهبوط لثانى يوم على التوالى مقابل جميع العملات الرئيسية وسط توقعات بإستمرار السياسات التحفيزية لثالث اكبر اقتصاد بالعالم وبعدما اقرت الحكومة الميزانية الجديدة للعام القادم ،وانتعشت العملة الأمريكية الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية بعد يومين من التراجعات يأتى هذا قبيل بيانات السلع المعمرة لشهر نوفمبر.
ولليوم الثانى على التوالى يواصل الين التراجع مقابل جميع العملات الرئيسية خاصة العملة الأمريكية الدولار وسط توقعات الابقاء على السياسات التحفيزية لدعم ثالث اكبر اقتصاد بالعالم ،هذا واقرت الحكومة اليابانية ميزانية ضخمة خلال عام2014 بعدما وافق مجلس الوزراء برئاسة شينزو أبي اليوم على مشروع ميزانية للسنة المالية التي تبدأ في اول ابريل القادم تتضمن انفاقا قياسيا قدره 95.88 تريليون ين (921.97 مليار دولار) وزيادة في ايرادات الضرائب وخفضا في الاقتراض الجديد.
بعد أن أنهي تعاملات الأمس على تراجع بنسبة 0.1 % مقابل الدولار الأمريكى وذلك بعد موجة صعود إستمرت لمدة يومين ،يأتى هذا التراجع وسط تباطؤ طلب المستثمرين على الين كملاذ آمن فى ظل موجة التفاؤل التى تسيطر على الجميع تجاه تعافى الاقتصاد العالمى حيث تسعى ثاني ميزانية سنوية للحكومة اليابانية منذ ان فاز أبي في الانتخابات قبل عام الي تحقيق توازن بين تحفيز النمو وكبح الدين العام الذي يزيد عن ضعفي حجم الاقتصاد.
وعلي الجانب الأخر ، صعد مؤشر الدولار اليوم بعد يومين من التراجعات يأتى هذا قبيل بيانات هامة للاقتصاد الأمريكى ،حيث تصدر طلبيات السلع المعمرة لشهر اكتوبر ، كما تصدر مبيعات المنازل الجديدة لشهر نوفمبر .
وقد أنهى المؤشر تعاملات امس على تراجع بنسبة 0.2 % وذلك ضمن عمليات التصحيح بعد صعود المؤشر إلى أعلى مستوى فى أربعة أسابيع.
وأظهرت البيانات الصادرة بالامس فى واشنطن ارتفاع مستويات الانفاق والدخل الشخصى خلال شهر نوفمبر ،وجاءت القراءة النهائية لمؤشر الثقة بالاقتصاد بنفس القراءة الاولية.
بينما تراجع اليورو الأوروبي ببداية اليوم وذلك بعد يومين من الصعود ،يأتى هذا وسط شح البيانات الهامة من اوروبا فيما عدا بيان الانفاق الاستهلاكى فى فرنسا خلال شهر نوفمبر.
وكانت قد حققت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بنهاية تعاملات يوم الاثنين ارتفاع بنسبة 0.2 % وذلك فى اطار موجة صعود لليوم الثانى على التوالى وسط غياب البيانات الهامة من اوروبا عن الاجندة الاقتصادية.
, تراجع قليلاً الجنيه الإسترلينى اليوم وذلك قبيل بيان هام عن الاقتصاد البريطانى حيث تصدر عدد الموافقات على القروض العقارية الجديدة لشهر نوفمبر ،في مقابل أغلاق سابق علي ارتفاع بلغت نسبته 0.2 % وذلك فى ظل تراجع العملة الأمريكية مقابل أغلب العملات الرئيسية وغابت البيانات الاقتصادية الهامة من لندن عن الاجندة الافتتاحية لهذا الاسبوع
|