استنكرت نقابة الأئمة والدعاة هذا الحادث الإرهابى الإجرامى الأثم الذى وقع على مديرية أمن الدقهلية ووصفته بأنه اعتداء على الناس جميعاً مصداقاً لقول المولى عزوجل: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا "المائدة: 32].
كما طالب المتحدث باسم النقابة فى بيان بضرورة يقظة الشعب المصرى ووقوفه صفاً واحداً ضد هذا الإرهاب الممول من أعداء الدين والوطن للنيل من عزتنا ومن كرامتنا.. ولابد للشعب أن ينتصر على الإرهاب بفضل الله عز وجل: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ "[الرعد: 11].
كما طالب كل فرد مؤمن حر وطنى ينتمى لتراب هذا الوطن أن يعلن تبرؤه من أى إرهابى أو قريب له ينتمى إلى جماعة إرهابية وأن يتجنبه وأن ينبذه حتى يشعره بفداحة جرمه ووقاحة فعله.
|