قالت حركة تعرف باسم "إخوان بلاعنف"، إنها التقت، اليوم الأربعاء، مع عدد من رموز الصف الثاني داخل جماعة الإخوان المسلمين وقيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، لوضع حد للمشهد الدموي المتكرر، وآخرها حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وبحسب بيان الحركة وافق قيادات الصف الثاني وعدد من قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية، في سابقة هي الأولي من نوعها، علي التنازل عن بعض مطالبهم وفي مقدمتها عودة الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول وعودة دستور 2012.
وطرحت القيادات مبادرة تحت إسم "حقن الدماء ووقف العنف" وتتضمن بنودها ما يلي:
1- الكف عن كافة أعمال الاعتقالات التي تقودها الداخلية ضد الجماعة وأنصارها.
2- الخروج الآمن لكلا من الدكتور محمد مرسي والدكتور هشام قنديل والمهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان وحازم أبو إسماعيل وعصام سلطان وأبو العلا ماضي، وكافة قيادات الجماعة.
3- رفع الحظر المفروض علي الجماعة وممتلكاتها والسماح بالعودة مرة أخري للجماعة بالمشاركة في الحياة السياسي، مع إعطاؤهم أربع حقائب وزارية فقط وهي الداخلية والعدل والتضامن الاجتماعي والتموين.
4- سرعة فتح جميع القنوات الدينية المغلقة.
5- وقف الحملات الإعلامية ضد الجماعة وأنصارها في الإعلام المصري.
وقالت "إخوان بلا عنف" إن قيادات الصف الثاني بالإخوان أكدت علي قدرتها علي التواصل والضغط علي جماعة تعرف بإسم "أنصار بيت المقدس" و"السلفية الجهادية" لوقف كل أعمال العنف مستقبلاً والسماح بتمرير الاستفتاء في حال قبول المبادرة، بحسب البيان.
وأعلنت "إخوان بلا عنف" تبنيها مبادرة "حقن الدماء ووقف العنف" كوسيط وتقديمها إلي كل من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمؤسسة العسكرية لإبداء الرأي حولها والتفاوض بشأنها.
|