أكد هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، أن "المركزي" سيتدخل بحسم فى سوق الصرف فى حالة وجود مضاربات على الجنيه.

وأضاف "رامز" عقب اجتماع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء اليوم الاحد مع قيادات القطاع المصرفى خطة تطوير الجهاز المصرفى من عام 2004 حتى 2010 وما تم إنجازه والوضع الحالى والنظرة المستقبلية للجهاز وتأثير الوضع الحالى على الاقتصاد، أن البنك لا يستهدف مستوى محدد لسعر الجنيه مقابل الدولار وانما يترك تحديده لظروف العرض والطلب بالسوق.

كان "المركزى"  قد تدخل فى السوق فى 18 فبراير الماضي، لدعم الجنيه عقب اندلاع احتجاجات 25 يناير، مما أدى الى ارتفاع العملة المصرية اكثر من 1%.

واعتبر "رامز" أن المؤشر الحقيقى لسعر الدولار مقابل الجنيه هو سعر التداول بين البنوك "الإنتربنك"، وكان أعلى سعر وصل إليه الدولار هو 5.97 قرشا ، موضحًا أن سعر الدولار وصل حاليًا إلى 5.595 قرش وهامش الحركة بيعًا وشراء لا يتعدى ثلاثة قروش.

وأشار نائب محافظ البنك المركزى إلى أن احتياطى البنك من النقد الأجنبى بلغ 33.2 مليار دولار فى نهاية فبراير بعد ما سجّل 36 مليارًا قبل أحداث يناير، متوقعًا أن يواصل الاحتياطى الأجنبى الانخفاض دون   الإدلاء برقم محدد.