"فوركس" العشوائية وانخفاض حجم التداولات اهم ملامح سوق العملات

 


شهدت سوق العملات اليوم الجمعه وحتي نهاية تعاملات شهر ديسمبر الجاري استمرار حاله التداولات العشوائية مسيطرة على التعاملات في الاسواق في ظل انخفاض احجام التداولات خلال جلسة اليوم وفي ظل استمرار موسم العطلات والاحتفال بأعياد الميلاد.



حيث قفز اليورو  خلال تعاملات اليوم امام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2011 مسجلا مستويات 1.3894 قبل ان يرتد ليتداول حول مستويات 1.3811.



حيث قام المستثمرين بتعديل في مراكزهم المالية وعمليات التسوية في نهاية العام تسبب بعض من التداولات العشوائية، بينما البنك المركزي الأوروبي بصدد تنفيذ ما يسمى تقييم جودة الاصول والذي ربما يعطي تصور عن مدى احتياج البنوك إلى تدعيم رأس المال  مما أدى إلى ارتفاع الطلب على اليورو، وفقا لرويترز.



كما حقق الجنيه الاسترليني امام الدولار الأمريكي ارتفاعات جديدة مسجلا مستويات 1.6578 الأعلى منذ اغسطس 2011 قبل ان يرتد ليتداول حول مستويات 1.6517 .



فيما يواصل الين الياباني انخفاضه امام الدولار الامريكي ليبقى عند ادنى مستوى في خمس اعوام ويعاود اختبار المستوى النفسي 105.00 وفقا لأحدث تداولات.



وفي تعاملات سابق تراجع الدولار الأمريكى بالسوق الأوروبية على نطاق واسع مقابل العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترلينى وذلك وسط تعديل البنوك الكبرى لمراكزها قبيل نهاية العام ،وتراجعت العملة الأمريكية إلى ادنى مستوياتها فى عامين مقابل اليورو وأدنى مستوى منذ أغسطس 2011م مقابل الجنيه الإسترلينى.



 حيث وسع مؤشر الدولار نطاق تراجعه مواصلاً موجة الخسائر لليوم الخامس على التوالى فى ظل هبوط العملة الأمريكية مقابل أغلب العملات الرئيسية وذلك وسط إستمرار عمليات تسوية مراكز بين الصناديق الاستثمارية والبنوك الكبرى وسط غياب البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الاجندة الاقتصادية لهذا اليوم.



كما يتجه المؤشر إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية خلال شهر ديسمبر وذلك بفضل اقبال المستثمرين على المخاطرة والشراء فى اسواق الأسهم وسط مؤشرات تعافى الاقتصاد العالمى.



وقفز اليورو الأوروبي مقابل الدولار الأمريكى بنسبة 1.4 % مسجلا أعلى مستوى فى نحو عامين 1.3892 دولار امريكى الاعلى منذ واحد نوفمبر 2011 ،يأتى هذا وسط اجراء البنك المركزي الأوروبي تقييما لجودة الأصول قد يظهر حاجة البنوك إلى مزيد من رأس المال وهو ما قال متعاملون إنه أدى إلى تزايد الطلب على اليورو لتعزيز ميزانيات البنوك.



 وكانت قد قفزت العملة الأوروبية بنحو 8 %  منذ ان سجلت أدنى مستوى فى يوليو الماضى عند مستوى 1.2755دولار أمريكى وذلك بفضل البيانات التى اظهرت تعافى الاقتصاد الاوروبى من حالة الركود.



 وححق الجنيه الإسترلينى عالياً مسجلاً أعلى مستوياته فى نحو عامين مقابل الدولار الأمريكى 1.6577 دولار الاعلى منذ 19 أغسطس 2011 ،وذلك وسط تراجع العملة الامريكية على نطاق واسع مقابل اغلب العملات الرئيسية



يتجه الجنيه الإسترلينى إلى تسجيل ثانى مكسب أسبوعى على التوالى و للاسبوع السادس من المكاسب فى أخر شهرين بفضل البيانات القوية الصادرة فى لندن والى اظهرت تحسناً كبير فى اداء الاقتصاد البريطانى خاصة مع انخفاض معدلات البطالة إلى ادنى مستوياتها فى نحو اربعة سنوات ونصف.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي