المنتدى العالمى للفضاء يُناقش البرامج المُستدامة والفرص الاستثمارية فى المنطقة

 


 



أكدت مجموعة ستريملاين للتسويق المسئولة عن تنظيم المنتدى العالمى الثالث لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الإصطناعية الذى ينعقد فى مركز ابوظبى الوطنى للمعارض فى الفترة بين 9 – 11 مايو المقبل أن المنتدى سيناقش عددًا من المواضيع ذات العلاقة بالفرص التجارية والمتطلبات العسكرية والإنسانية التى توفرها برامج تكنولوجيا الفضاء المستدامة فى الشرق الأوسط.



كما يناقش المنتدى، ، الدور المهم الذى يمكن ان تلعبه الاتصالات الفضائية فى عمليات الإغاثة اثناء حدوث الكوارث الطبيعية، لا سيما فى إعادة الاتصالات فى المناطق المنكوبة التى تتضرر فيها البنية التحتية للاتصالات الهاتفية الثابتة والمتنقلة مثل ما حدث فى منطقة الساحل الغربى لليابان بعد تعرضها لنوبات تسونامى فى الآونة الأخيرة.



وقال نيك ويب، مدير عام المجموعة إن الاضطرابات الإقليمية التى تشهدها بعض المناطق فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى الأشهر الأخيرة توضح اهمية ما توفره تكنولوجيا الفضاء والأقمار الإصطناعية من دعم للأمن القومى ودور كبير فى جمع المعلومات الاستخبارية.



ويتحدث فى المنتدى عدد من الخبراء المتخصصين فى صناعة الفضاء مثل جون شيلدون، استاذ الدراسات الاستراتيجية لعلوم الفضاء والفلك فى مدرسة الدراسات الفضائية المتقدمة فى ولاية الاباما الأمريكية، حيث سيقدم شرحا توضيحيا  حول البرامج والسياسات المستدامة للفضاء فى عصر التقلبات اضافة إلى رؤية عامة عن التداعيات الجيوسياسية لبرامج الفضاء فى الشرق الأوسط وقدرة تكنولوجيا الفضاء على الإسهام فى تعزيز الاستقرار والرخاء الإقليميين.



ويناقش "شيلدون" كذلك المتطلبات التى تحتاجها الدول التى تسعى إلى خلق برامج وسياسات الفضاء المستدامة بما فى ذلك التحليل الجيوسياسى الدقيق والتخطيط الاستراتيجى عبر مختلف المراحل كعمليات التطوير وحيازة القدرات الفضائية وحمايتها.



وتسعى الكثير من الدول خلال هذه الفترة، مثل دولة الامارات العربية المتحدة وجنوب افريقيا وايران وكازاخستان ونيجيريا اضافة إلى عدد من الدول الاوربية الصغيرة، إلى اللحاق بركب اللاعبين الكبار فى سباق الفضاء الدولى بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند واليابان وفرنسا، من خلال تكثيف استثماراتها فى مجالات الفضاء.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي