تم الاتفاق على إيداع عائدات بيع نفط إقليم شمال العراق، التى ستتم عبر تركيا، فى الحساب البنكى لصندوق تنمية العراق، الذى افتتحته الأمم المتحدة فى بنك JP Morganبالولايات المتحدة الأميركية عام 2003.

ووفقا لمعلومات، فقد اتفق رئيس وزراء إقليم شمال العراق "نيجريفان بارازانى"، ورئيس الوزراء العراقى "نورى المالكى"، خلال اجتماعهما فى بغداد، قبل 3 أيام، على مبيعات نفط شمال العراق، وأبدت حكومة بغداد حساسية كبيرة فيما يتعلق بالبنك الذى ستودع فيه عائدات النفط.

وكان قد تم الاتفاق خلال زيارات بارازانى لأنقرة فى وقت سابق، على إيداع عائدات النفط فى بنك فى الولايات المتحدة، عوضا عن إيداعها فى بنك "خلق" التركى.

وبناء على ذلك سيتم إيداع عائدات نفط إقليم شمال العراق، فى الحساب البنكى الخاص بصندوق تنمية العراق.

وقال "عمر أوزمان"، نائب البرلمان عن "ديالى"، إن عائدات النفط الذى سيتم تصديره إلى تركيا عبر شمال العراق، سيتم إيداعها فى حساب تنمية العراق، مشيرا أنه أنشئ من أجل توزيع عائدات النفط بشكل متساوٍ على الشعب.

وكان بيان صحفى صادر عن نائب رئيس الوزراء العراقى لشئون الطاقة، "حسين الشهرستانى"، الخميس الماضى، قد أفاد بأن حكومة بغداد توصلت لاتفاق مع حكومة إقليم شمال العراق، يتيح تصدير نفط الإقليم، من خلال شركة تسويق النفط العراقى الحكومية (سومو)، وفق الآليات المتبعة للتصدير، ووفق أسعار النفط العراقى، وأن الجانبين اتفقا على أن يتم إيداع إيرادات بيع نفط إقليم الشمال فى صندوق تنمية العراق، ثم يتم توزيعها من خلال الموازنة السنوية التى تقرها الحكومة المركزية فى بغداد.

إلى ذلك، ذكر بيان صادر عن المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، "على الموسوى"، أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة لحل المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع، مشيرا إلى أن اللجنة ستبدأ عملها مطلع العام المقبل