التقى الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، صباح اليوم بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكىلبحثمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فى ضوء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة علي الساحتين المحلية والاقليمية وسُبل دعم التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة البينيةوزيادة الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
يأتى ذلك في إطار آليات ورؤية عمل وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتنشيط وتعميق التعاونالاقتصادي مع مختلف دول العالم وعقد المزيد من الاتفاقيات وفتح المزيد من الأسواق أمام الصادرات المصرية
وتناول اللقاء أيضًا بحث الفرصالمتاحة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون في شتى المجالات الصناعية والتجارية وإزالةجميع العقبات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين وسبل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر بعد ثورة 25 يناير.
وقال "الصياد": إن الثورة ستؤدى الى نقلة نوعية على صعيد التعاون المشترك في شتى المجالات بين مصر وأمريكا وأن التحول الديمقراطى والطفرة التى حدثت فى حقوق الانسان يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى المشترك بين كلا البلدين .
وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية مجلس الأعمال المصري الأمريكي المشترك في تعميق وتوثيق العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين وأنه على الجانبيناستغلال هذه الإمكانات الهائلة المتاحة وتحويلها إلى مشروعات حقيقية للتعاون في الصناعة والتجارة.
من جانبهم ، أكد أعضاء الكونجرس (داريل إيسا ونيك رحال وفيرن بوشانا وجيمس لويس كبير مستشارى الكونجرس)، أن ثورة 25 يناير خلقت مناخاً وبيئة أفضل للاستثمار فى مصر، مشيرين إلى أن مجتمع الأعمال الأمريكى لديه رغبة أكيدة فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر خلال المرحلة المقبلة .
كما أكدوا على استعداد الجانب الأمريكى لتقديم كل الدعم والمساندة للاقتصاد المصرى خلال الظروف الراهنة لاستعادة مكانته على خريطة الاقتصاد العالمى، ووجه أعضاء الكونجرس الدعوة لوزير الصناعة والتجارة الخارجية لزيارة واشنطن ولقاء أعضاء من الكونجرس وأعضاء فى الادارة الأمريكية لتفعيل التعاون الاقتصادى المشترك بين البلدين.
كما أشادت مارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة التي حضرت اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة أن مصرتعد الشريك الاقتصادي الأساسي والمهم للولايات المتحدة في الشرق الاوسط ،مؤكدةحرص الجانب الأمريكى علي زيادة وتنمية العلاقاتالتجارية والاقتصادية مع مصر خلال المرحلة المقبلة .
|