قام محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أولى خطوات مبادرته تحت عنوان"فضح إرهاب الإخوان"بإرسال تقريرا مفصلا مدعوما بالفيديو لجرائم الإخوان الأخيرة لنشرها عن طريق بعض أصدقاؤه المقربين فى شركة"أميجو" الأمريكية المتخصصة فى التسويق السياسي والتى كان يتعامل معها كبار رجال الحزب الوطنى المنحل وكانت تدير حملات مرشحى الرئاسة الأمريكيين وكان الإخوان المسلمون ينوون التعاقد معها لتضليل الغرب وتحسين صورة الإخوان في الأوساط الأمريكية خاصة لدي دوائر صنع القرار.
وأكد السادات فى بيان صحفى على أنه يجرى إتصالات ومشاورات مع عدد من أصدقاؤه فى دول أوروبا وأمريكا لوقف التصعيد السياسي والإعلامي لقوي جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى الذين يشنون حملة شرسة على مصر خصوصا بعد قرار مجلس الوزراء بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
وأوضح السادات أنه يقوم بذلك دون تحمل أى تكلفة مادية إسهاما فى تصحيح الصورة المغلوطة عن مصر التي يحاول عناصر تنظيم الإخوان نقلها للعالم الخارجي.
|