ذكرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية أن "الشركات العالمية في مصر التي تعمل في ظل المخاوف الأمنية وعدم الاستقرار السياسي تواجه حاليا مأزقا محتملا حيث يمكن اتهامها بالتحريض على الإرهاب ضد الحكومة المدعومة من الجيش".
وقالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إن مصر تعيش حاليا "موسم السخافة" بعد اتهام شركة فودافون مصر بترويج رسائل مشفرة لصالح "الإرهابيين الإسلاميين".
حيث أثار تحقيق أجرته السلطات المصرية مع شركة فودافون مصر بسبب إعلان تجاري تظهر فيه دمية شهيرة تعرف باسم "أبلة فاهيتا"، جدلا حول مخاطر إقحام الشركات العالمية في خلافات سياسية بالبلاد.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا في بلاغ تلقته الأسبوع الماضي بأن الإعلان يحتوي على شفرات ورموز لتفجيرات تخطط لها جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة رسميا جماعة إرهابية، وبينما نفت الشركة الاتهامات، تناول نشطاء القضية على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ساخرة على نطاق واسع.
وقالت "فودافون مصر" إن الهدف من الإعلان حث العملاء على إعادة تشغيل خطوط هواتفهم القديمة دون أن يكون له أي دلالة خفية وأضافت:" أي تفسير آخر للإعلان يعد محض خيال وآراء شخصية وأن الشركة غير مسؤولة عنها وقد تتخذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يحاول تشويه سمعتها".
|