" ساكسو بنك" النحاس أحد أفضل السلع أداءً في ديسمبر2013

 


كشف أول هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في بنك ساكسو، أن النحاس كان أحد أفضل السلع أداءً في ديسمبر مع عودته إلى وضعه بعد زيادة توقعات النمو في الولايات المتحدة واستدامة توقعات النمو في الصين.



اللذان يعدا أكبر مستهلكي العالم، وكان دعم الحركة متمثلاً في النقص المستمر في مخزونات المخازن التي تراقبها بورصتي العقود الآجلة الأساسيتين في لندن وشنغهاي.



حيث هبط مستوى المخزون في كل من بورصة لندن للمعادن وبورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوياتهما في عام بحسب البيانات الأخيرة من 31 ديسمبر.



مع تمركز التركيز على النحاس في الأشهر الحالية حول توقعات زيادة توفر العرض، تشكل الزيادة المستمرة على الطلب دليلاً على اضطرار المتداولين لتحويل تركيزهم بعد الهبوط في مستويات المخزون.



ويمكن حساب بعض الأرباح بعد الوصول إلى أعلى مستوى خلال ستة أشهر والتي لم يكن أقلها النظرة المستقبلية المتوقعة لزيادة العرض خلال الأسابيع القادمة والذي سوف يساعد في إعادة ملء مستويات المخزون.



 وفي سياق أخر فقد أوضح التقرير الاسبوعي الصادر عن البنك أن  الذهب وجد دعم من الطلب الفعلي والتغطية قصيرة الأجل كان المعدن الأصفر في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر مدعوماً من تراجع الرغبة في البيع مع بداية سنة تداول جديدة خلال تعاملات الاسبوع الماضي المنتهي يوم الجمعه.



وفي التداولات الأخيرة من عام 2013، بحث البائعون عن حالات توقف تحت السعر المنخفض الحالي عند 1,187 دولار للأوقية ولكن الفشل في كسر حاجز السعر الأدنى خلال 2013 عند 1180دولار للأوقية، جذب البعض للبيع ومنذ ذلك الحين أعادت بعض عمليات البيع الإضافية السعر فوق عتبة 1,200 دولاراً وبالتالي إلى الأمان النسبي.



و كانت عمليات البيع جديرة بالملاحظة هذه السنة من ساعات التداول الآسيوية حتى الآن والذي أنعش التوقعات باستمرار الطلب من هذه المنطقة ثابتاً هذه السنة أيضاً.



 بلغت الزيادة في السعر من أجل الحصول على توصيل فوري للذهب في الصين حوالي 23 دولاراً للأوقية، نتج المزيد من الدعم من أسواق السندات المتوازنة بعد عمليات البيع الشرهة الحالية والتي نتج عنها ارتفاع عائدات السندات الأمريكية لعشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في سنتين ونصف.



وعن مبيعات الذهب الحالية ارتفعت المضاربة في عميات البيع قصيرة الأجل من قبل صناديق التحوط إلى أربعة أضعاف لتصل إليها 5.7 مليون أوقية خلال شهري نوفمبر وديسمبر حيث ستعاني محاولة البيع الفاشلة والنشاط الناتج عن ذلك القليل من الضعف في السندات قصيرة الأجل والتي ستساعد في الانتعاش.



 وفي حال إذا كان من الكافي رؤية حركة رجعية للسعر فوق المقاومة الرئيسية عند 1,268 دولار للأـوقية موضع شك مع مراعاة استمرار التدفق في المنتجات المتداولة في البورصة سلبياً خلال أيام التداول الأولى من 2014



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي