كشف تقرير رسمى صادر عن 29 قطاعا من شئون المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية، أن إجمالى المساحات المزروعة قمح هذا الموسم الجديد بلغت حتى الآن 3 ملايين و250 ألف فدان، وكانت العام الماضى 3 ملايين و100 ألف فدان.

وأكد أن تلك البقعة تمثل 95% من المساحات المستهدفة زراعتها والتى تبلغ 3 ملايين، و418 ألف فدان، ومازالت الزراعة مستمرة بمختلف المحافظات.

وقال الدكتور عبد الحميد شحاتة رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن المساحة المزروعة زادت بنسبة كبيرة عن زراعة القمح العام الماضى نظرا للسياسة التى اتبعتها الدولة نحو تطبيق نظام الزراعة التعاقدية مع مزارعى محصول القمح هذا العام كخطوة نحو زيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح بصورة كبيرة.

ولفت إلى أن الزراعة التعاقدية تعنى توفير الأسمدة المدعومة وتقاوى القمح المتميزة للمزارعين، وهذا ما تم تطبيقه بالفعل من توافر جميع المقررات السمادية بالجمعيات الزراعية بالمحافظات، مؤكدا أن الحقول الإرشادية، وإدخال أصناف تتمتع بزيادة فى حجم الإنتاجية فى نفس وحدة المساحة سيحقق وفرة فى الإنتاج هذا العام.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات: آخر تقرير لمديريات الزراعة عن لجان الحصر الفعلية للمساحات المنزرعة، يوضح أن محافظة الشرقية والغربية وكفر الشيخ والمنيا والدقهلية احتلوا المراكز الأولى فى المساحات المزروعة قمح الموسم الجديد، مشير إلى أن اتباع الإرشادات الهامة والضرورية ساهمت فى زيادة معدلات الإنتاج لضمان الفائدة المزدوجة، التى تحقق للفلاح زيادة فى موارده المالية، وللدولة زيادة فى حجم المحصول لتخفيف حجم الاستيراد للمحصول من الخارج.

وتابع: جارى زراعة القمح فى جميع المحافظات للوصول إلى المستهدف، والوزارة تقوم بمتابعة كل المساحات ورعايتها للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية من خلال ندوات تثقيفية وتطبيقية على أرض الواقع، خاصة فى الحقول الإرشادية، التى تنفذها الحملة القومية للقمح هذا العام، مشير إلى أن زيادة معدلات الإنتاج يلعب الفلاح فيه الدور الأساسى إذا قام بتطبيق جيد للعمليات الزراعية من البداية وحتى الحصاد.