”الهروب الكبير” إلي أحضان الوطن وتوالى استقالات أعضاء الإخوان من الحزب والجماعة

 


تتوالي الانقسامات والاستقالات والهروب من مركب جماعة الإخوان للحاق بركب الوطن قبيل أن يأتي يوم لاينفع فيه الندم..هؤلاء يواصلون الابحار عكس التيار رغم أن السفينة علي وشك الغرق.. من جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة من انتبهوا وعلموا أنهم منبوذون من الشعب المصري ففضلوا الانسحاب من الحزب والجماعة والعودة إل صفوف المصريين مرة أخري، خاصة أنهم اكتشفوا أنه لاطائل من البكاء علي اللبن المسكوب.. المستقيلون زاد عددهم بعد تفجيرات مديرية أمن الدقهلية والقبض علي متورطين ينتمون إلي الجماعة بل ينتمون لأسر قيادات في جماعة الاخوان.. وتضاعفت أعداد المستقيلين بعد اعلان مجلس الوزراء أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية..



ففي القليوبية تقدم 5 من أعضاء الإخوان وحزب الحرية والعدالة باستقالاتهم للتبرؤ من الجماعة وحزبها، ووثق المستقيلون استقالاتهم فى محاضر رسمية بأقسام الشرطة بالقليوبية.

مصطفى هاشم محمود أحمد شكرى، عضو جماعة الإخوان المسلمين تنازل عن عضويته بجماعة الإخوان المسلمين، وقال فى بلاغ تقدم به إل مديرية أمن القليوبية ، إنه يتبرأ من الجماعة بعد الانفجارات والأحداث الدامية التى شهدتها مديرية أمن الدقهلية وجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، وقدم وتنازل عن كارنيه حزب “الحرية والعدالة” فى المحضر، وأكد أنه قرر الانشقاق عن حزب الحرية والعدالة بعد أن سقط القناع عن جماعة الإخوان المسلمين وبدأت فى ممارسة العنف وترويع الآمنين فى الشارع من أجل السلطة.

وأشار إلى أنه اكتشف بنفسه الكذب الذى يمارسه قيادات الجماعة على الشعب وترويج أشياء غير صحيحة، فضلا عن المتاجرة باسم الدين، وهو أمر تكرر كثيرا خلال لقاءات أعضاء التنظيم على أرض المحافظة، وطالب الفريق السيسى للترشح للرئاسة بعد أن أصبح بطلا قوميا.

وفي محافظة المنوفية ، تقدم 5 أعضاء من حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، باستقالتهم من الحزب فى محاضر للشرطة، وذلك اعتراضاً على انتهاج الجماعة للعنف، وهم المواطن يسرى عبد العزيز على غنيم (57 سنة ـ موظف) بالجمعية الاستهلاكية، ومقيم بقرية نادر بمركز الشهداء ويحمل كارنيه عضوية رقم 278685 بتحرير محضر إثبات حالة يعلن من خلاله استقالته من حزب جماعة الإخوان، والمواطن مرزوق رمضان 45 سنة الذي أعلن في محضر رسمى بنيابة قويسنا أعلن خلاله براءته وانسحابه من حزب الحرية والعدالة، وقال فى سطور التحقيق: “توجهت إلى مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة قويسنا حتى أقوم بتقديم استقالتى من الحزب، خاصة بعد أن أعلنها مجلس الوزراء كجماعة إرهابية، إلا أننى لم أجد أحدا بالمقر والذى تم إغلاقه وهروب قياداته ومسئولى الجماعة إلى أماكن غير معلومة”.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي