وقال المصرف في بيان صحفي أمس، إنّ هذه الشهادات متوافقة تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية باعتبارها أحد منتجات المرابحة، وتوفر حماية لرأس المال بنسبة 100% وبفترة استحقاق تبلغ عاماً واحداً وربحاً سنوياً محتملاً يصل إلى 8 في المائة. وقد تم فتح باب الاكتتاب بهذه الشهادات أمام المستثمرين بحد أدنى يبلغ 30 ألف دولار أميركي.
وتوفر هذه الشهادات للمستثمرين الفرصة لتحقيق الأرباح من خلال النمو المتوقع لمجموعة من شركات تصنيع السيارات الرائدة عالمياً، والتي تشمل كلاً من جنرال موتورز وشركة تويوتا، وبي أم دبليو وفولكس فاجن وهوندا.
وتحسن أداء هذا القطاع بشكل كبير خلال العام 2013، وذلك بسبب تعافي الاقتصاد العالمي بشكل عام، وزيادة الطلب في الولايات المتحدة وآسيا بشكل خاص، ما أدى إلى تحسن أسعار أسهم هذه الشركات.
ومنذ العام الماضي، سجّل سهم شركة جنرال موتورز ارتفاعاً بنسبة 56٪، بينما سجّل سهم شركة تويوتا تحسناً ملحوظاً منذ عام 2012 وبنسبة تصل إلى 60٪.
وحافظت شركة بي أم دبليو على موقعها العالمي كشركة رائدة في مجال تصنيع السيارات الفاخرة، وارتفع هامش الربح لدى شركة هوندا من خلال زيادة المبيعات والتحسّن الملحوظ في أسواق الدراجات النارية والنمو في أسواق شمال أميركا. كما سجلت شركة فولكس فاجن تحسناً هائلاً مقارنةً بالنصف الأول من عام 2013، محققةً إيرادات تقدر بـ16.6 مليار يورو.
ولاقت إصدارات مصرف أبو ظبي الإسلامي السابقة للشهادات الاستثمارية إقبالاً كبيراً من العديد من المستثمرين، مثل شهادات الذهب المحمية الثلاث، وشهادتي النفط المحمية، والتي كانت قد استحقت في مطلع العام الماضي. وقد حققت إحدى شهادات الذهب التي استحقت بعد عام واحد، عائدات ممتازة بلغت نسبتها 15%، فيما حقق الإصدارين الآخرين، واللذان حملا درجة أقل من المخاطر، عائدات بنسب 4% و6%. أما بالنسبة لشهادات النفط، والتي بلغت مدة الاستثمار فيها عامين، فقد حققت عائدات بنسب 17.9% و1.21%.
وجاء آخر إصدار لـمصرف أبو ظبي الإسلامي من هذه المنتجات، كجزء من التزامه بتوفير حلول استثمارية متنوعة لإدارة ثروات عملائه، تماشياً مع إستراتيجية المصرف الرامية إلى تطوير وتوفير أفضل الحلول الاستثمارية التي تتناسب مع متطلبات العملاء المالية، وذلك من خلال التخطيط المالي الفاعل وتوزيع الأصول بكفاءة عالية، بحسب "الاتحاد".
|