استمرارفساد حماس في معبر رفح وسط غضب المسافرين

 


يوم آخر من معاناة العالقين من سكان قطاع غزة المحاصر ويرجون السفر عبر معبر رفح الذي تم فتحه لمدة يومين للحالات الإنسانية ، فى ظل جملة من الممارسات اللاأنسانية التي تمارسها هيئة المعابر التابعة لحماس والتي يرويها المواطنين حيث لا يجدون من يسمعهم من أولي الأمر فيلجأن لحساباتهم الخاصة عبر الشبكات الالكترونية ليسمعوا صوتهم للجميع عل أحد يحرك ساكناً ويوقف فساد حماس على معبر رفح البري، ولنعرض ما يحدث عند المعبر حيث تشرح احدى المواطنات حقيقة ما حدث اليوم الخميس 9/1/2014 على المعبر فتقول: بداية لم يسافر بالامس سوى عدد 2 باص وتبقى 5 باصات مليئة بالمواطنين تم ارجاعهم كما تم التنويه لهم عبر المواقع الرسمية بضرورة التواجد صباحا وانهم هم فقط من سوف يتم سفرهم اليوم لا غيرهم



2-  بالفعل تواجد القائمون بالعمل في حوالي 6 صباحا وفي خلال ساعتين تقريبا تم تعبئة الخمس باصات ولكن في خلال تلك الساعتين لم يخلوا ميكروباص من التنسيق الامني والوسطاوي والرشاوي ... الخ وقل ما شئت فأنت حر في تفسيرك طالما الأمر تم بشكل غير منظم وغير



 



3- فجأة وجد القائمون على الأمر بعد دخول أول باصين بأن حمولتهما لن تستوعب كل هذا العدد فما كان من أولي الأمر إلا استدعاء باصين جدد وتم انزال المواطنين وإعادة تعبئتهم مرة أخرى فأصبح لدينا باص 1 وباص 1 مكرر وباص 2 وباص 2 مكرر



4-  الوضع الآن 11.40 ظهرا دخل الجانب المصري 4 باصات هم الباص 1 ومكرره والباص 2 ومكرره وعدد من سيارات الاسعاف والباص 3 الحقيقي موجود في الصالة الفلسطينية والباص 4 و 5 الحقيقيين ينعمون بدفء حرارة الشمس داخل المنطقة المحرمة للصالة الفلسطينية ولم يدخلوها بعد.



شكرا لكم يا من سببتم في هذا التجاوز ... ؟؟ ... لما يأتي:



•  شكرا لكم لأننا حمدنا الله أننا لم نذق عذابات المسافرين بالأمس أو اليوم



•   شكرا لكم لأننا حمدنا الله أننا لسنا مكانكم ولن نحمل ذنوبكم وأوزاركم تجاه الناس



•     شكرا لكم لأنكم جعلتم الناس تذكر الله وتستغفره مما رأوا من أعمالكم وأعمال من ساعدكم



•    شكرا لكم لأنكم أعطيتمونا وأعطيتم غيرنا مبررا قويا ودافعا عظيما لكي يسعى كل من أراد للسفر إلى استخدام طرق ملتوية وأساليب غير شريعة ... لن يشعر بعدها بعذاب الضمير أو إحساس بالذنب.



انتم أسأتم لأنفسكم ولشعبكم وزرعتم بكل جد واجتهاد فانتظروا أن تجدوا المقابل وسوف تحصدون ما تزرعون إن آجلا أو عاجلا ... إنا معكم منتظرون وإنا لله وإنا إليه راجعون .



كل ذلك يحدث ولم يجد المواطن الغزي أحد من مسئولي الإدارة المدنية لحماس أو هيئة معابرها يخرج للإعلام ليجيب السائلين عن استفساراتهم، ويبقى السؤال المشروع..إلى متى سيبقى سكان قطاع غزة رهينة لأهواء سلطة حماس؟!.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي