أستراليا تُسجل أول عجز بميزانها التجارى منذ مارس 2010

 


حققت أستراليا خلال فبراير الماضى أول عجز تجارى لها منذ عام، بسبب الكوارث الطبيعية التى قطعت شحنات المعادن ، فضلأً عن ارتفاع أسعار الوقود التى زادت من تكلفة  الواردات.



وذكر مكتب الإحصاء الاسترالى اليوم بـ"سيدنى" أن العجز بالميزان التجارى بلغ 205 ملايين دولار أسترالى (212 مليون دولار) مقابل 1.43 مليار دولار فائضًا فى شهر يناير الأسبق.



وتعد تلك المرة هى الأولى التى تتجاوز فيها الواردات الاسترالية الصادرات منذ مارس عام 2010 ، بينما كان الخبراء يتوقعون تحقيق أستراليا لفائض يبلغ 1.2 مليار دولار أسترالى خلال شهر فبراير الماضي.



وذكر ماثيو كيركوستا، الخبير الاقتصادى بشركة "موديز أناليتكس" فى "سيدني" أن الفيضانات الكثيفة والاضطرابات فى الموانئ أثرت على الصادرات.



وأشار إلى أن كارثة اليابان النووية من المحتمل أن تؤثر فى الصادرات الأسترالية فى الاشهر المقبلة وذلك حتى عودة الاحتياج لصادرات الفحم والحديد الخام فى النصف الثانى من العام الحالي.



وأظهر تقرير اليوم أن إجمالى الصادرات انخفضت بنسبة 2% لتصل الى 22.8 مليار دولار استرالى فى شهر فبراير السابق مع انخفاض شحنات المعادن بنسبة 8%. وازدادت الواردات بنسبة 5% لتصل الى 23 مليار دولار استرالى بقيادة الارتفاع بنحو 26% فى الوقود.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي