اعلن اتحاد شباب ماسبيرو أن دستور مصر يعد خطوة فى طريق بناء الدولة التى يطمح لها المصريون منذ القيام بثورتهم العظيمة 30 يونيو ، والتى لن تتحقق إلا بمشاركة فعلية فى الاستفتاء على الدستور الذى يقام يومى 14 و15 يناير ، وتتزايد اهميته فى التصدي للهجمة الشرسة التى تتعرض لها مصر من قوى الإرهاب التى تقودها جماعة الإخوان ، التى تواصل عنفها من أجل مطامعها فى السلطة .
وأعرب الاتحاد عن تقديره للشعب المصري الذى يواصل دوره فى حماية ثورته وتحمل الكثير من الخسائر من أجل إن يتحرر من نظام استبدادي فاشي ، وأعطى رسالة تحذير لأى حاكم ياتى بعد ذلك فى إن يستهين بالشعب المصري أو يسعى لفرض نفسه كديكتاتور ، وأعلن الاتحاد عن تأييده للدستور الحالي رغم تحفظه على بعض المواد التى لم ترضى طموحنا .
ولفت الاتحاد إلى موقفه الرافض للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية ، وأن يطالب الدولة بتطبيق القانون وانه لا تصالح قبل المحاسبة لكل من أخطأ فى حق الشعب .
ويخصص الاتحاد غرفة مركزية بالقاهرة لمتابعة عملية الاستفتاء ومدى شفافية العملية من خلال المتابعة بفروعه المختلفة بمحافظات مصر وأعضائه فى كافة المناطق الذين سوف يراقبون ويرصدون سير العملية كاملة .
|