دعا اتحاد مقاولي التشييد والبناء المصري جميع العاملين بالقطاع للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم" لإعادة الاستقرار للب والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التنمية.
وقال داكر عبداللاه عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء: إن الاتحاد ناشد 8 ملايين عامل بقطاع البناء والتشييد للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم، لدفع عجلة العمل والإنتاج الفترة القادمة.
وأكد أن القطاع سيكون في مقدمة القطاعات الاقتصادية الناهضة بعد إقرار الدستور وسوف يحقق طفرة ومعدلات نمو كبيرة، مشيرًا إلى أن جميع المقاولين ستكون لهم مشاركة قوية وواسعة في الاستفتاء على الدستور
وقد طرح عبد اللاه سؤال حول ماذا بعد الدستور ؟؟؟!!!
وقد اوضح أن هناك تحديات إقتصادية وسياسية عديدة يجب الإلتفات إليها وان تلك التحديات سوف تساهم وبشكل كبير في تقدم مصر وإذدهارها
وقد أوضح داكر أيضاً أن التحديات الإقتصادية تتمثل بعضها في عودة الروح إلي الوطن من خلال الإستثمارات الخارجية ومن اهمها الإستثمارات الخليجية حيث أنه وبعد ثورة 30يونيو أكدت دول الخليج علي كامل دعمها لمصر من أجل تعافيها من الكبوة التي قد لحقت بها وقدمت بالفعل دول عديدة دعماً لمصر عن طريق الأموال التي ضختها في الخزانة المصرية ولكننا نأمل بأن يكون ذلك الدعم من خلال أستثمارات ومشروعات يشعر بها المواطن المصري ويستفيد منها , كما يجب ان نري ماذا سيكون تأثيرها علي الإحتياطي النقدي المصري والذي قد أستنزف في عصر الإخوان
وقد أشار عبد اللاه إلي التحديات السياسية التي تتمثل في ضرورة أن تتكاتف كافة القوي السياسية والوطنية في مصر من أجل أستكمال خارطة الطريق التي قد أعلن عنها الفريق أول / عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي – النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في وقت سابق , وضرورة أن تكون الأنتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وقد أكد علي ذلك قائلاً أنه لابد من أن نتعلم من أخطاء الماضي وأن نتكاتف سوياً من أجل إستقرار الوطن
كما طالب بضرورة التعامل بحزم وشدة مع أعضاء الجماعة الإرهابية مع ضرورة التروي في ان لا يأخذ من ضمن هؤلاء الأرهابين آناس شرفاء لايد لهم فيما يفعله الأرهابيين في الجماعة ممن يسعون لتدمير مصر .
وفي النهاية طالب داكر عبد اللاه جموع المصريين بالنزول إلي صناديق الإقتراع والتصويت بنعم للدستور من أجل مذيد من الإستقرار ومن أجل أن نوضح للعالم أجمع أن الشعب المصري يقف وراء جيشه العظيم ويدعمه وأن 30 يونيو ثورة شعبية وليس أنقلاباً كما يدعيه البعض وهذا من خلال المشاركة بقوة في الأستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم .
|