شارت تقارير إخبارية إلى أن مجموعة "تويوتا موتور كورب" اليابانية - أكبر شركة سيارات بالعالم من حيث المبيعات-  قد توقف جميع عملياتها الإنتاجية بمصانعها بأمريكا الشمالية مع حلول أواخر أبريل الحالى، نظرًا لنقص فى المكونات نتيجة تضرر مصانعها فى اليابان من كارثة الزلزال المدمر، الذى ضرب اليابان يوم 11 مارس المنصرم وما صاحبه من أمواج مد "تسونامى" بارتفاع 10 أمتار أخذت فى طريقها الأخضر واليابس.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية، عن مسئولين بالشركة أنه لم يتحدد حتى الآن مدى ولا فترة إغلاق المصانع التابعة للشركة فى أمريكا الشمالية وعددها 14 مصنعًا، مضيفين أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بهذا الخصوص حتى وقتنا الحالى.

وذكر فرع الشركة فى الولايات المتحدة فى بيان أنه تم إبلاغ أعضاء الفريق مثل الشركاء والموزعين بالولايات المتحدة بأن حدوث بعض الاضطرابات فى الإنتاج بأمريكا الشمالية هو أمر محتمل، ولكن لم يتحدد بعد مكان وفترة التوقف.

كانت تويوتا أوقفت بالفعل تشغيل المصانع لأوقات إضافية يوم السبت الماضى، بسبب توقف إمدادات مكونات السيارات القادمة من اليابان، وواصلت التشغيل اعتمادًا على المخزون لدى المصانع ، ويظهر هذا القرار بجلاء مدى تأثر أكبر دول العالم بكارثة اليابان، وعدم اقتصار الخسارة على اليابان فقط.