داكر عبد اللاة يرسل رسالة إلي الاقباط الدين الإسلامي هو دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية

 


قام المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء نائب رئيس مجلس امناء المركز المصري لحقوق الانسان بتوجيه النقض إلي ما يدور في الشارع المصري من بعض الاخوة المسيحيين بعد انتهاء التصويت علي الدستور المصري الجديد حبث انه بعد وصول نسبه التصويت إلي 20مليون مواطن مصري مؤيد للدستور ورافض لحكم الاخوان السياسي ومؤكدين علي ذلك من خلال زحفهم نحو صناديق الاستفتاء والتأكيد علي ثورتي 25يناير و 30يونيو



واكد عبد اللاه ان هذا لا يعني انتهاء الاسلام في مصر وان الموضوع ليس له علاقة بالجانب الديني كما ان الاخوة المسيحيين إذا كانوا قد قاموا بالنزول للاستفتاء جميعهم فإنهم لا يتعدوا 2 إلي 3 مليون مواطن مسيحي حيث أنهم 5مليون مواطن مسيحي في مصر من بينهم الأطفال من سن الرضاعة وحتي ال 16 عام أي من ليس لهم حق لأنتخاب اي انهم ومع كامل تقديري لهم أقليه ويعيشون في دوله إسلاميه والدين الاسلامي هو دين الدوله وهذا هو ما نصت عليه الماده الثانيه من الدستور الجديد والتي نصت علي (( الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع )) والذي وافق عليه الشعب المصري مسلمين واقباط شباب ورجال وسيدات



كما اكد عبد اللاه علي أن هذا لا ينسينا التأكيد علي الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وانه لا فرق بين اياً منهما وان هذا لا يعني انه ضد المسيحيين أو ماغير ذلك وان الخلاف كله سياسي وليس له علاقة بالدين فإن العلاقة بين مسلمي ومسيحي أذلية منذ ألاف السنين وسوف تظل ذلك ولن يستطيع أي حاقد أو غاشم تفتيت تلك الوحدة بيننا



وانهي عبد اللاه حديثه ان ثورتي 25يناير و 30يونيو اكدوا علي الوحده الوطنية وانه لافرق بين المصريين وبعضهم البعض وانه يتمسك بتلك المبادئ التي اكدتها ثورتي مصر المجيدتين في العصر الحديث موجهاً كلامة إلي 25يناير و30يونيو


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي