أكد عادل عبد الرازق عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى تصريحات خاصة ان التاييد بنعم للدستور المصرى الجديد سيكون له مردود ايجابى على الحركة السياحية الوافدة الى مصر خلال الفترة القادمة  والتى ستتضح من خلال  مشاركة مصر فى المعرضين السياحين الدوليين المقامين خلال الشهرين القادمين وهما " بورصة برلين بالمانيا - وبورصة موسكو بروسيا " واللذان يعتبران من اكبر الاسواق السياحية المصدرة للسياحة الى مصرى وتاتى جنسياتها فى قائمة اولى الدول المصدرة للسياحة الى مصر

واوضح عبد الرزاق ان العمل بالدستور الجديد اوضح الصورة المصرية للعالم كله واثبت ان مصر تسير على الخطى الصحيح بعد ثورته 25 يناير وعقب ثورة30 يونيو مؤكدا ان مشاركة مصر فى المعرضين  ستكون مختلفة هذا العام وبعد الدستورالذى هو بدايه لاستقرار مصر سياسيا والذىمن خلاله يمكن استرجاع الحركة السياحية لمصر مرة اخرى خاصة من هذين السوقين       

واشار عبد الرازق ان الاتحاد المصرى للغرف السياحية انه من اولى القطاعات الخاصة فى مصر استشعر باهمية تاييد الدستور " بنعم وقام بمناشدة جميع القطاعات والمواطنين ايضا فى المدن السياحية وغير السياحية للتاييد بنعم لدستور مصر التوافقى وذلك من خلال عقد الندوات للتعريف واهمية الدستور لاستقرار مصر وكان من بين هذه الندوات والمؤتمرات قبل الاستفتاء على الدستور المؤتمرين للاتحاد المصرى بمدينتى طنطا وكفر الشيخ ا على الرغم من كونهما غير سياحيتن بجانب عقد 3 مؤتمرات فى شرم الشيخ والاقصر وايضا اسوان واللين حظوا باهتمام شديد من قبل مواطني هذه المدن من خلال  زيادة اعداد الحضور وكانت النتيجة ناجحة  والتاكيد على كلمة نعم للدستور

ولفت عبد الرازق الى ان حدث مالم متوقع فى الندوة التى اقيمت على هامش مؤتمر الاقصر للدستور والتى كانت تحت عنوان " مستقبل السياحة فى مصر " وهو مشاركة اعداد كبير من الاجانب خاصة من وفد لمنظمة السياحة العالمية التى كانت تزور الاقصر فى ذات الوقت  حيث اصروا على حضورهم  الندوة " على الرغم من عدم معرفتهم للغة العربية "  ومشاركة الجماهير بالاقصر للندوة معللا  بان الاجانب ارادوا مشاهدة ومعرفة حماس الشعب المصرى للدستور  الجديد ومدى اهميته فى استقرار مصر ونجاح ثورة المصريين وفى اولى خطوات خارطة الطريق ولافتا الى ان الغريب انهم جلسوا  3 ساعات مدة الندوة مع الجماهير الامر الذى ادهش وابهر الحاضرين وقامو بتحيتهم عقب انتهاء الندوة

واضاف عبد الرازق انه ان الاوان ليعمل قطاع السياحة فى مكانه الفترة القادمة خاصة وانه طيلة ال3 شهور الماضية انشغلت السياحة بالسياسة خاصة وانها كانت ترد الفترة الماضية على وكالائها فى الخارج على احوال مصر السياسية وليست السياحية مشيرا الى ان الاستقرار السياسى بمصر اصبح شغلهم الشاغل اكثر من السياحة  ويضرب مثالا لذلك عند مشاركة الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية ندوة  بالولايات المتحدة الامريكية منذ فترة قريبة والذى لاقى العديد من التساؤلات السياسية بدلا من السياحية ودارت  المناقشات بالندوة عن مصر وانقلبت كامله حول الدستور الجديد واهميته فى بداية خطوات خارطة الطريق واستقرار مصر        "